عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تهديد إسرائيلي بقطع العلاقات مع سلطة فلسطين وقطع الأموال (فيديو)

بتسلنيل سموتريتش
بتسلنيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي

هاجم بتسلنيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، السلطة الفلسطينية خلال تصريح له، وطالب بقطع كامل للعلاقات معها والعمل على إسقاطها. 

جاء ذلك ردًا على عمل السلطة في إصدارات قرارات اعتقال دولية بحق شخصيات إسرائيلية رفيعة وجنود وضباط من الجيش الإسرائيلي، والسعي مع منظمات فلسطينية ودولية لمنع تصدير أسلحة لإسرائيل. 

قال سموتريتش: "هذه الأيام تعمل السلطة الفلسطينية أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لاستصدار قرارات اعتقال ضد شخصيات إسرائيلية رفيعة"، مضيفا: "هذه خطوة خطرة وغير مسبوقة تشكل تجاوزا للخطوط الحمراء". 

وهدد وزير المالية الإسرائيلي بقطع أموال المقاصة التي تدفعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات السلام المؤقتة التي جرى التوصل إليها في التسعينيات، إذ تتولى وزارة المالية الإسرائيلية جمع الضرائب من المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين. 

رئيس فلسطين يطالب بالإسراع في وقف إطلاق النار بقطاع غزة

وفي سياق متصل، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في اتصال هاتفي مع نظيره الفنلندي، على ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وأكد أبومازن، ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي من جانب المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

ودعا عباس لعقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لموازنة الحكومة الفلسطينية الجديدة ودعم برامجها.

فلسطين تحمل أمريكا مسؤولية اقتحام رفح

فيما حملت الرئاسة الفلسطينية  الإدارة الأمريكية مسؤولية أي هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتداعياته الخطيرة، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التهديد والتصعيد الإسرائيليين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة الحديث الخطير عن قرب موعد القيام بعملية عسكرية في رفح، ما سيؤدي إلى مجازر وكوارث، وتهجير المواطنين، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة".

وأضاف أن "القرارات الأمريكية بالدعم العسكري والمالي، إلى جانب اللجوء لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي، يجعل أمريكا شريكا في حرب الإبادة، وهو موقف معاد للشعب الفلسطيني والأمة العربية، ولجميع الدول التي وقفت معنا في مجلس الأمن الدولي".