رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. وجدي زين الدين: كلمة الرئيس السيسي عكست تأكيد الدولة الـ 1000 الرافض لتهجير الفلسطينيين

د. وجدي زين الدين
د. وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية

قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن سيناء باعتبارها البوابة الشرقية لمصر دائمًا ما يكون العين عليها، وأن أي أزمة أو خطر تتعرض له الدولة المصرية على مر التاريخ ينبع منها، مضيفًا أننا أمام أمر بالغ الخطورة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها اليوم في الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء حملت رسالتين مهمتين الأولى عكست التأكيد الـ 1000 من الدولة المصرية والرئيس السيسي في الرفض التام لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن الفلسطينيين لن يبرحوا أرضهم حفاظا على قضيتهم العادلة.

وأكمل زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن الرسالة الأخرى هي قدرة الدولة المصرية في حماية أمنها القومي ورفضها التنازل عن شبر واحد من سيناء.

وأوضح أن هدف التهجير هو تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، منوهًا إلى أن قدر مصر هو تحمل مسئولية تلك القضية التي وصفها بالشاقة والدفاع عنها بكل السبل.

شاهد الفيديو..

السيسي: موقفنا رافض تمامًا لتهجير للفلسطينيين

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التطورات التى شهدها الإقليم خلال الشهور الماضية، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والموقف المصرى الواضح منذ اللحظة الأولى، الرافض تماماً لأى تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومــى.

وأضاف “السيسي” خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، اليوم الخميس، أن موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

وتابع: “كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل فى إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها”.

ونوه إلى أنّه على مدار السنوات الماضية تعرضت مصرُ لاختبار جديد استهدف سيناء وخاضت حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أنَّه بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة مصر، مضيفًا: «لكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف».

وقدم "السيسي" خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، التحية لشهداء مصر قائلًا: «كانت تضحياتهم سببا في بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الذكية نهرًا ارتوت منه رمال سيناء حتى تمّ تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب، تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار ذوي الكرم والفداء وأصحاب المروءة والبطولة ورمز الكرامة والتضحية».

ولفت إلى أنه رغم أن الحرب من أجل تحرير سيناء كانت واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، فإن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطنى مقدس.

التنمية الشاملة في سيناء 

وأضاف، أن اليوم تشهد سيناء جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، قائلًا: “لا يوجد فى الختام ما هو أشرف من تقديم التحية والاحترام لمن كانت تضحياتهم سبباً فى بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الزكية نهراً ارتوت منه رمال سيناء، حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب”.