رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكلام وآخره

هناك تساؤلات تدور فى رؤوس الناس وعلامات استفهام فى الشارع الرياضى تبحث عن إجابات قاطعة وحاسمة.. تساؤلات يفرضها مستقبل بطولة الدورى الغامض وعلامات استفهام تشكك فى عدم استكمال المسابقة لأسباب كثيرة منها أن ليس هناك وقت كاف لاستكمال بطولة الدورى التى لم تصل إلى نهاية دورها الأول حتى الآن.. وأن عملية التأجيلات والتوقفات مستمرة ولا أحد يعرف بالمصير المحتوم لهذه البطولة التى تشهد ارتباكًا وفوضى لا مثيل لها فى كل بلاد العالم.. وهناك من يجد مبررًا لعدم اكتمال المسابقة من نوعية أن النادى الأهلى هو الفريق الوحيد الذى لعب حتى الآن أحد عشر أسبوعًا وما زال أمامه المشوار طويلاً لوصوله إلى نهاية الدور الأول فقط أما النصف الثانى من المسابقة فلا يزال مجهولًا كما أن لجنة المسابقات تصر على استمرار تأجيل مباريات النادى الأهلى حتى ولو لم يطلب منها مسئولو الأهلى.. وهذه التأجيلات وضعت الأهلى فى المركز الحادى عشر فى جدول المسابقة ويأتى بعده فريق الزمالك الذى لعب ثلاثة عشر أسبوعًا حتى الآن أما قمة المسابقة فتشهد لعبة الكراسى الموسيقية بين أندية بيراميدز وانبى والاتحاد السكندرى والمصرى وزد.. والشارع الرياضى يشهد طرح هذه التساؤلات من باب جس النبض والتمهيد لاتخاذ القرار الصعب وهو الإلغاء لأجل تنظيم بطولة منتظمة فى المواسم القادمة لها مواعيد محددة للبداية والنهاية.. مثل كل الدوريات فى العالم التى انتهت بالفعل ويفكرون فى الموسم الجديد ما عدا عندنا.. فالفوضى والعشوائية تسود كل شىء فى كرة القدم المصرية من مسابقات الكبار إلى مسابقات المراحل السنية المختلفة، ومن المؤكد أن الجميع شهد أزمة مسابقة الشباب بين الأهلى وانبى على التتويج باللقب الذى حسمه اتحاد كرة القدم فى خطاب رسمى بأن الأهلى هو بطل مسابقة الشباب مواليد 2003 بفارق الأهداف عن انبى.. أما أزمة إنبى مع النادى المصرى فقد تمت إحالتها إلى الشئون القانونية للفصل فى مسألة اللاعب المتهم بالتزوير فى سنة حسب ادعاء نادى إنبى.

وبعيدًا عن أزمة إنبى فإن إلغاء مسابقة الدورى فى الموسم الحالى سيكون له تبعات كثيرة ومثيرة منها موقف الشركات الراعية لبطولة الدورى وحقوق الأندية وكيفية تسوية هذه الحقوق.. وما هى الأضرار التى ستلحق بهذه الأندية وهل الأندية جميعها ستوافق على الإلغاء أم أن هناك مواقف أخرى.. الأيام القادمة تحمل الإجابة عن كل هذه التساؤلات.