عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القمص يوسف الحومي يترأس لقاء "التاريخ الليتورجي لترتيب أسبوع البصخة"

القمص يوسف الحومي
القمص يوسف الحومي

يترأس القمص يوسف الحومي، الباحث القبطي وعضو لجنة التاريخ الكنسي، غدًا الأربعاء، لقاء  بعنوان "التاريخ الليتورجي لترتيب أسبوع البصخة المقدسة"،بكنيسة الشهيد مارمينا العجائبي بفلمنج الساعة السادسة مساءً.

يتناول اللقاء إقامة الصلوات والطقوس المتبعة في اسبوع البصخة المقدسة "أسبوع الآلام" آخر أيام فترة الصوم الكبير التي بدأت مارس الماضي والمقرر أن تنتهي في عيد القيامة ٥ مايو المقبل.

مناسبات منتظره في الكنائس


ينتظر الأقباط احتفالية عيد القيامة المجيد، بعد أيام، والتي تعيد ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما تعرض لشتى أنواع العذاء وصُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية  الطائفة الإنجيلية.

 

ثراء تاريخي في الكنيسة القبطية 


تنعم الكنيسة بثراء تاريخي عريق شهده الأقباط على مدار عقود، ومر عليها أسماء خالدة في أذهانهم تحرص على إقامة الاحتفالات لتعيد احياء هذه ذكراهم السنويه لتمجيد سيرهم فقد ذهدت احتفالات في منصتف ايام الصوم  بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال  إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير الذي استمر على مدار  ٥٥ يوما.


وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية آخرى  وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، والتي تلت بعد مدة قصيرة من الزمن احتفال عيد الغطاس التي أقيم السبت  الموافق ١١ طوبة، وكانت العيد الأول في العام القبطي بعد  عيد الميلاد المجيد.

مظاهر التباين بين الطوائف المسيحية


تتحد الطوائف فيما بينها في حقيقة الإيمان بالمسيح وجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي، كما احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، وأقامت الطائفة الإنجيلية احتفالها بمناسبة ذاتها 5 يناير ، ثم تلتها من احتفالات الأرثوذكسية.