رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفكر إسلامي يكشف مفاجأة عن أسباب الإلحاد ولغز عام 2006.. فيديو

 الدكتور عمرو شريف
الدكتور عمرو شريف المفكر الإسلامي

أكد الدكتور عمرو شريف المفكر الإسلامي، أن حركة الإلحاد العالمية لم تحدث في إلا في القرن التاسع عشر في أوروبا مع ظهور الثورة العلمية، والتي بدأت بتقديم تفسيرات علمية للظواهر الطبيعية.


وأضاف خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، «لاحظنا قيام حروب الردة التي قامت بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والتي تعددت أسبابها وكثرت، وليس كل من عارض أبو بكر ملحد، فالدين يهتم بـ لماذا، ويجب على رجال الدين التفرقة بين كلمتي «لماذا» و «كيف» لتوضيح أمورقد تكون غائبة عن الكثير.


وتابع: رجال العلم هم المسئولون عن القضايا العلمية ورجال الدين هم المسئولون عن القضايا الدينية، ويجب على رجال الدين توضيح بعض النصوص والآراء وجعلها تتوافق مع الأساليب الحياتية.


وأوضح، أن أسباب ودوافع الإلحاد المعاصر، ليست بالضرورة أن تكون دوافع دينية فقط، بل إلى جانب الدوافع الدينية، هناك دوافع أخرى وراءه، کالدوافع العلمية، والحضارية، والتربوية، والنفسية.


وأكمل: عام 2006 كان عامًا محيرًا للغاية في العالم الغربي، لأنه تم إصدار العديد من كتب الالحاد والبرامج التلفزيونية، والتي ترجح لنا بأن هناك نظرية مؤامرة في هذا الموقف.

علامات وأنواع الإلحاد

ونوه إلى أن الله أمرنا نحو 420 مرة في القرآن الكريم  بالتذكر والتدبر والتفكير، مردفًا: «أمرنا بتشغيل العقل في مواضع كثيرة من الآيات القرآنية»، مشيرا إلى أن آيات الآفاق والأنفس في القرآن الكريم من يدرسها ويتأمل فيها يكون إنسان مختصص.

وتابع: الإلحاد المعاصر في الوقت الحالي يسمى الإلحاد العلمي لأنه يسوق لأدلة علمية، لذا التصدي للإلحاد العملي يكون من خلال رجال العلم.

وأوضح عمرو شريف، أن العصر الحالي يطرح فيه الملحدون نظريات عملية، لذا يكون العمل من خلال التصدي لهذه النظريات من قبل المتخصصين.

وأكمل: «هناك علامات وسلوكيات تشير إلى إقتناع الفرد أو أي إنسان بالإلحاد، من خلال عدم الصلاة أو الصيام أو ممارسة بعض الممارسات غير الإيمانية».

وأوضح أن الملحد ينكر وجود الله تماما، وهذه الظاهرة انتشرت في الوطن العربي أواخر 2010، وتم التصدي لهذه الموجة، موضحًا أن أدلة وجود الله أدلة يقينية لا أحد ينكرها.

وأردف: «بعد القضاء على النوع الأول من ظاهرة الإلحاد، ظهر النوع الثاني من الملحدين الذي يقوم على وجود إله، ولكن الإنسان يزعم كذبا أنه غير ملزم بتطبيق تعاليم الله، ولا يوجد رسل أو أديان».

واستطرد عمرو شريف: «النوع الثالث من الملحدين يقوم على ظاهرة لا أدري، ويؤمن بوجود الله ولكنه لا يدري أي شيء عن تعاليم وأديان الله والرسل التي أرسلها الله للأمم».