محمد الباز ينتقد أشرف زكي بعد قراره: البيان لا يليق ومهين ومتعالي
حرص الإعلامي محمد الباز علي مطالبة الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بالإعتذار لجموع الصحفيين، بعد البيان الذي أصدرته النقابة بشأن تغطية الصحافة لمراسم الدفن وجنازات الفنانين، والبيان كان لا يليق ومهين جدا ومتعالي.
أكد محمد الباز في حديثه، قائلاً: "إحنا عندنا بلاء اسمه صفحات السوشيال ميديا واليوتيوبر والتيك توكر وكل هذه الاختراعات، ناس عاملة صفحات خاصة بيروحوا يأخذوا لقطات يعملوا بها مشاهدات".
أضاف محمد الباز: "العزاء مش فرح علشان تعزم فيه اللي هي عايزاه، وصلاح السعدني مش ملك عائلته هو ملك جمهوره ومحبيه، والبيان كان لا يليق ومهين جدا ومتعالي".
أوضح محمد الباز أن ضوابط تغطية الجنازات موجودة بالفعل قائلا: "الضوابط موجودة، أنا صحفي ماسك الكاميرا وفي نجم طالع من العزاء إذا أراد يتكلم على دماغي، وإذا لم يرد مفيش مشكلة، هذه طبيعة وظيفة الإعلام وأنا ضد التجاوزات".
واختتم محمد الباز قائلا: "الدكتور أشرف زكي مدين باعتذار لجموع الصحفيين والإعلاميين".
وكانت نقابة المهن التمثيلية أصدرت بيانا تقدمت فيه بخالص الاحترام والتقدير للصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية، مناشدة الجميع باحترام رغبة أسرة الفنان الراحل صلاح السعدني بعدم حضور العزاء.
ورحل الفنان صلاح السعدني عن عالمنا صباح الجمعة 19 أبريل، عن عمر ناهز 81 عاما.
وشيعت جنازة الفنان صلاح السعدني من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور عدد كبير من النجوم.
معلومات عن الفنان صلاح السعدني
يشار إلى أن ولد الفنان الكبير صلاح السعدني، لأسرة ذات أصول ريفية، وحصل على بكالوريوس الزراعة، وهو الصديق المقرب للفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية.
والراحل شقيق الكاتب الساخر محمود السعدني. وأول أعماله كانت مسلسل «الرحيل»، عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل «الضحية»، بينما في سبعينيات القرن العشرين كان نشاطه السينمائي أكثر، فشارك في عدة أفلام منها: الأرض، والرصاصة لا تزال في جيبي، ومدرستي الحسناء.
تميز الفنان الراحل صلاح السعدني، في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها: أرابيسك، وحلم الجنوبي، وليالي الحلمية، وعمارة يعقوبيان، ورجل في زمن العولمة.
