محافظ الشرقية يتفقد طريق مصرف أكوة ويوجه بإعادة تخطيط محور الرملية| صور

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن مدينة الزقازيق وجميع مراكز ومدن المحافظة تشهد اهتماما شديدا بقطاع الطرق من خلال رفع كفاءتها وخلق محاور مرورية جديدة واستغلال أطراف المدن بإنشاء طرق بديلة تُساهم في توفير الوقت والجهد على المسافرين وكذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك خلال تفقده طريق مصرف أكوة امتداد شارع طلبة عويضة مروراً بقريتي شيبة والنكارية وصولاً لطريق "القنايات - الأشراف" بطول 2,4 كم ومتوسط عرض 12متر بكل اتجاه وذلك للبدء في اعمال استكمال تغطية مسافة 1100 متر المتبقية من الطريق وذلك بنظام Box Section وبتكلفة 100 مليون جنيه بمعرفة جهاز تعمير سيناء باعتباره محور مروري جديد يساهم في استيعاب حركة السيارات والنقل الثقيل المتجهين لمدينة ديرب نجم وطريق الزقازيق ميت غمر. 

أوضح وكيل وزارة الطرق والنقل أنه تم إزالة كافة العقبات أمام تنفيذ المشروع وكذلك التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لوضع خطة دورية لصيانة المصرف بعد انهاء اعمال التغطية لضمان عدم انسداد التغطيات والاستفادة من الطريق لتحسين شبكة الطرق الداخلية بما ينعكس على رفع كفاءة البنية التحتية بقطاع الطرق والكباري.

أشاد محافظ الشرقية بمجهودات جهاز تعمير سيناء في تحسين البنية التحتية والتنفيذ الجيد لمشروعات الرصف والتغطية بالتعاون مع رؤساء المراكز والمدن والمديريات الخدمية المعنية مؤكدا أن محافظة الشرقية تشهد طفرة حقيقية في قطاع الرصف تماشياً مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدن المحافظة.

كما شهدت جولة محافظ الشرقية ضبط سيارة نقل ثقيل بمقطورة تسير عكس الاتجاه بمحور الرملية بمدينة الزقازيق ليكلف المحافظ رجال المرور باستيقافها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال قائدها وتطبيق القانون للحفاظ على أمن وسلامة المارة.

كلف محافظ الشرقية، وكيل وزارة الطرق والنقل بالتنسيق مع رئيس مركز الزقازيق ومدير إدارة المرور بسرعة الانتهاء من إعادة تخطيط المحور المروري ( نزلة طريق 33 ) وتوسعته بما يسهل حركة سيارات النقل المتجهة الي طريق ديرب نجم ولتخفيف حركة السيارات والزحام المروري  U-turn  (الدوران للخلف) أمام مدخل شارع الغشام.

توجه محافظ الشرقية لتفقد ترعة العوجه خلف مسجد القدس بمدينة الزقازيق ليوجه رئيس المركز بالتنسيق مع وكيل وزارة الطرق والنقل ورئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري لسرعة انهاء اعمال تطهير الترعة والبدء فورا في إجراءات تغطيه الترعة ورصف الطريق للاستفادة منه في كمحور مروري جديد يمتد من طريق موقف المنصورة وصولا لطريق بهنباي وتسهيل دخول السيارات القادمة من مراكز شمال المحافظة للطريق الإقليمي دون الدخول لمدينة الزقازيق لتخفيف حده الزحام بها وتنفيذا لخطة المحافظة في فتح محاور مرورية جديدة تساهم في توفير الوقت والجهد على المسافرين.

رافق المحافظ في الجولة المهندس أحمد فوزي وكيل وزارة الطرق والنقل، والمحاسب علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الزقازيق، والمقدم ياسر رضا بإدارة مرور الشرقية، والمهندس محمد صلاح مدير عام المشروعات بمديرية الطرق والنقل.

يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء مدحت عبد العزيز فاوي، مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، قد شهدا احتفالية جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية، في حضور الدكتور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات، والمستشار العسكري للمحافظة ،والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف، وأسر الشهداء والمصابين، وعدد من شباب وفتيات مديرية الشباب والرياضة، وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.

وأكد محافظ الشرقية، أن القوات المسلحة ستظل بعطاء أبنائها وتضحياتهم جيلا بعد جيل الدرع الواقية لمصر والحصن المنيع لأمنها واستقرارها وسلامة شعبها يقدم رجالها كل يوم نموذجا فريدًا للعمل والعطاء بكل الصدق والشرف يحافظون على أمن الوطن وحماية ثوابته واستقراره في إيمان كامل بأنه لا تفريط في أمن مصر القومي مهما كانت التضحيات.

وأضاف محافظ الشرقية، أن احتفالنا اليوم بتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية جاء ليعكس مكانة الشهيد في رفعة الوطن ومجده ويخلد بذلك ذكرى كل شهيد في ذاكرة الوطن وأبنائه  ويؤكد بأن الشهيد هو درع الوطن الحامي وبأن تضحيات جنودنا البواسل الذين نالوا شرف الشهادة  فداء للوطن ونصرة  للحق وإغاثة للملهوف وتلبية لنداء الواجب المقدس محل تقدير الوطن على مر العصور .

وقال محافظ الشرقية “في كل مرة أشرف أن اكون بينكم تنتابني حالة من الفخر والعزة فالشهيد يضحى بروحه من أجل عزة وكرامة وطنه فقد قدمت مصر العديد من الشهداء من أجل رفعه هذا الوطن الذي نشرف جميعاً بالإنتماء إليه تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية.

ومن جانبه أكد مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن القوات المسلحة المصرية لن تنسى شهدائها الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الذكية وقدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن أمن واستقرار البلاد رافعين شعار النصر أوالشهادة، مؤكداً أن سيرتهم العطرة ستبقي جنباً إلى جنب مع تضحيات مصابي العمليات في مكافحة الإرهاب الغاشم والتصدي له فهم نموذج للتضحية والفداء للحفاظ علي عزة وكرامة الوطن.

وخلال الاحتفالية نقل مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس اركان حرب القوات المسلحة، لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، مؤكداً أن الجمعية منذ نشأتها عام 1951 تعمل على توفير كافة سُبل الدعم والمساندة لأسر الشهداء والمصابين خلال الحروب السابقة أو الأحداث التي مرت بها البلاد وستظل داعماً قوياً لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة.

بدأت فعاليات الاحتفالية بتلاوة أيات من الذكر الحكيم للشيخ ابراهيم محمد سالم من مديرية الأوقاف، ثم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه كلمة للدكتور محمد حامد وكيل مديرية الاوقاف، تحدث فيها عن منزلة الشهداء في الدنيا والآخرة وعن المفهوم الصحيح للجهاد في الإسلام لحماية الإنسان والأديان والأوطان وبناء الحضارة والتعايش السلمي داعيا المولي عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء

وشهدت الاحتفالية قيام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والحضور بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الوطن والتي ستبقى تضحياتهم خالدة في سجل البطولات والشرف ومنارات مضيئة تستلهم منها الأجيال القادمة معاني التضحية والفداء للوطن.

وخلال الاحتفالية قام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم 10 من أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية، بمنحهم مبالغ مالية تكريماً لما قدمه الشهداء والمصابين من تضحيات وبطولات للحفاظ عل أمن واستقرار الوطن .

واختتمت الاحتفالية بتبادل الدروع التذكارية بين محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء تقديراً لدور كلا منهما في تقديم أوجه الدعم والرعاية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.