رمزية الهجوم.. الحديث الإيراني عن الضربة الإسرائيلية ومنحنيات جديدة في الأزمة العالمية
بعد شنها هجوما تم الإعلان عنه مسبقا، تواصل إيران إنكار الواقع وتتفاخر بقصف إسرائيل، ليصل الأمر إلى الحديث عن رمزية هذا الهجوم في إظهار قوة إيران واعتباره نصرا لطهران على الرغم من عدم إصابة أي أهداف تذكر تقريبا، بعد أن تم إسقاط كل الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران.
وفي ظل استمرار هذا التوتر بذلت الولايات المتحدة جهودا حثيثة لمنع توسع دائرة الصراع، ومارست ضغوطا كبيرا على تل أبيب من أجل أن يكون الرد الإسرائيلي محدودا، خوفا من أن تنزلق المنطقة في حرب إقليمية لا تحمد عقباها وهو ما تم فعلا، باكتفاء إسرائيل بقصف قاعدة عسكرية في أصفهان فقط ليظهر الطرفان عدم رغبتهما في التصعيد.
وتقول الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية، كلير لوبيز خلال حوارها مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إن ما أقدمت عليه إيران بإرسالها للصواريخ من أراضيها لضرب إسرائيل كانت محاولة جيدة لكن 99 بالمئة منها لم تصل إلى الفضاء الإسرائيلي بفضل التحالف الذي جمع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإسرائيل.
• تمكنت الضربة التي تلقتها إيران من استهداف أنظمة هامة كانت تحمي المنشآت النووية.
• تعتبر الضربات التي استهدفت النظام الدفاعي للمنشآت النووية لإيران تحذيرا واستعراضا لقدرات إسرائيل في الوصول إلى أهدافها.
• تم التصدي لجميع الصواريخ الإيرانية، ولم تتمكن سوى صواريخ قليلة من الوصول إلى موقع إسرائيلي في وسط صحراء النقب.
• تمكنت الضربة الإسرائيلية من اختراق وتدمير الدفاع الجوي للموقع النووي الإيراني بين أصفهان ونطنز.
• إعلان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إثر الهجوم الذي استهدف الموقع النووي بأصفهان عن نهاية النزاع بين إيران وإسرائيل.
• استهدف الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، قادة الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس المسؤولين عن دعم وتمويل وتدريب الجهاديين لحماس الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر.
• يعتبر الجيش الإسرائيلي الأقوى عالميا في الدفاع عن المدنيين والأبرياء.
•حرصت إسرائيل منذ البداية على الحفاظ على أرواح المدنيين من خلال دعوتهم للخروج وإخلاء المناطق التي تتعرض لاستهداف عسكريً، وهو ما تدعو إليه في رفح لاستكمال عملياتها والقضاء على ما تبقى من حماس في أنفاق رفح.
