أسامة كمال: إيران أضرت بالقضية الفلسطينية ووضعت غزة في المرتبة الثانية
أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن الضربات الإيرانية فاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو جدًا الذي قتل 34 ألف إنسان معظم نساء وأطفال ويتحدث الآن عن السلام العالمي وهو بفضل الهجمات الإيرانية، مشددًا على أن هذه الهجمات أفادت الرئيس الأمريكي جو بايدن وحفظوا ماء وجه أمام الناخب الأمريكي لدعمه للجانب الإسرائيلي في هذه العملية.
تعليق هام من الإعلامي أسامة كمال على هجمات إيران
وأشار "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أنه يشك في قدرة إسرائيل على رد الهجوم على إيران بدون دعم ومساندة ووقفة قوية من قبل الجانب الأمريكي معها، منوهًا بأن أمريكا ستكون مع إسرائيل في رد هذا الهجوم إما لوجستيًا أو نفسيًا أو استخبارتيًا أو بالموافقة على الهجوم نفسه أو بالإشارة.
وأوضح أنه من الواضح للجميع أن إسرائيل تستعد لهجوم قريب على إيران، ولكن إيران ليست على نفس الاستعداد لمقابلة هذا الهجوم، مؤكدًا أن هجمة إيران وضعت غزة في المرتبة الثانية، والعالم على يرى إلا المرتبة الأولى، مشددًا على أن إيران قدمت خدمة لإسرائيل وأضرت بالقضية الفلسطينية بسبب هذا الهجوم وأضرت بالصورة التي في عيون العالم.
وشدد على أن أحد الناجين الإسرائيليين من هجمات 7 أكتوبر يؤكد على أن هناك 50 شخص من الناجين بعد عملية 70 أكتوبر قاموا بالانتحار، موضحًا أن بعضهم دخلول المستشفيات قصرًا بسبب المعاناة النفسية.
وأضاف أن أهالي الأسرى الإسرائيليين وجهوا لوزير المالية الإسرائيلي الاتهامات، متابعًا: "سموتريش جلده تقيل ومش مركز مع اللي بيحصل وأن الاقتصاد الإسرائيلي انكمش بسبب هذه الحرب على قطاع غزة"
ونوه بأن لكل قناة أو صحيفة سياسة تحريرية، موضحًا أن نيويورك تايمز طالبت صحفييها بعدم استخدام كلمة التطهير العرقي أو الإبادة الجامعية والتوقف عن كتابة فلسطين وايضًا التوقف عن كتابة مخيم اللاجئين إلا في حالات نادرة، مشددًا على أن السياسة التحريرية لا يعني التذييف والتضليل للحقائق ولا تعني أن نزيل اسم بلد على الخريطة أو تجاهل القانون الدولي، وهناك نوع جديدة من الإبادة تمارسها الدول التي تساند إسرائيل.
