رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

فى زمن الحرب على التحديات، تجد مخططات إرهابية تروج لها جماعة أهل الشر لبث اليأس والإحباط لدى الناس، هذه المخططات تسرى داخل المجتمع كما النار فى الهشيم، ويتم بث هذه الأمور بطريقة احترافية ومبتكرة، تجعل ضعاف النفوس أو الذين لا يدركون الأمور يرددون هذا الحديث، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى هذا الشأن على أعلى مستوى، ما يساعد على تحقيق هدف الجماعة الإرهابية فى إصابة الناس باليأس والإحباط.
الذى يحدث أن مصر الجديدة، التى تصدت لمخططات الجماعة الإرهابية ولا تزال حتى كتابة هذه السطور تقوم بمهام جليلة، وأن الإرهاب الذى اختفى ودخل أصحابه الجحور، كان السبب فى أن تستخدم «الجماعة» هذه الأساليب القذرة بهدف إحداث ما يسمى بالفوضى التى دعت إليها المخططات الشيطانية وفشلت مع هذا الشعب المصرى العظيم، ولأن الدولة المصرية أعادت بناء مؤسساتها وتنهض الآن فى مشروعات وطنية عملاقة، لم تحدث من ذى قبل راحت الجماعة تستخدم ما يملى عليها من الخارج باستخدام سلاح الشائعات بهدف نشر اليأس والإحباط بين الناس واللعب على وتر الظروف المعيشية التى يعانى منها الناس.
لا أحد ينكر أن هناك إجراءات صعبة من أجل الإصلاح الاقتصادى، ولا أحد ينكر أن المصريين يريدون تحسين الظروف المعيشية، ومن حق هذا المواطن الذى قام بالثورة أن يجنى الثمار، ومن حق المواطن أن يستعجل الحياة الكريمة التى يتغياها، كل ذلك حق مشروع وواجب على الدولة أن توفره دون معاناة.. لكن يبقى سؤال: هل يمكن أن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، أم أن الأمور تحتاج إلى بعض الوقت حتى يتحقق للناس ما يريدون وما يحلمون من حياة رغدة أو على الأقل تحقيق حلم الحياة الكريمة، لا بد أن نتذكر أن البلاد كانت فى هوة سحيقة وجاءت ثورة 30 يونيو لإنقاذها بفضل هذا الشعب العظيم، ونتذكر حالة الترويع والرعب التى كان يتعرض لها كل مصرى خلال هذه الحقبة السوداء من حكم الجماعة الإرهابية، الآن عاد الاستقرار والأمن، والآن تقوم الدولة بمشاريع عملاقة، وتقدم دعماً لا بأس به للمواطنين، الآن يتم التأسيس لدولة وطنية حديثة، وستعود نتائجها بالخير على الجميع ابتداء من الحصول على الحرية والكرامة الإنسانية وانتهاء بالحياة الكريمة التى يحلم بها الجميع.. من هنا ليعلم الجميع أن الجماعة الإرهابية التى تثير الرأى العام بالشائعات لم يعد أمامها سوى هذا السلاح الفتاك، لكن المصريين أصحاب الفضل فى كل شىء سيفوتون على الجميع هذا الأمر بحكمتهم وإرادتهم الواعية.
والآن أهل الشر يقومون بنشر الشائعات تنفيذاً للمخططات التى تهدف فى الأساس إلى تنفيذ جرائمها ضد الأمة العربية خاصة فى مصر.. وتعول على تدمير المصريين ليسهل تدمير الأمة العربية جمعاء، فلم يكفها ما فعلته فى دول مثل ليبيا واليمن والعراق وسوريا، لكن عيونهم ما زالت مفتوحة على مصر، لأن سقوطها هو السقوط الذريع للأمة العربية جمعاء!
يبقى أن نؤكد أن أهل الشر لم يعد لديهم ما يفعلونه ضد المصريين سوى إطلاق الشائعات. والحقيقة أن أصغر طفل مصرى بات يحفظهم عن ظهر قلب ويعرف ألاعيبهم وتصرفاتهم غير الطبيعية وغير الأخلاقية.