عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة حق

أكرمنى الله وإياكم وتفضل على من فضلة بحضور العشر الأواخر من رمضان بالمدينة المنورة بجوار وفى ضيافة حبيبى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم اختتمت العيد وأيامه بمكة لأداء العمرة والطواف ببيت الله الحرام.

نفحات وتجليات إيمانية كبيرة وراحة وسكينة تملأ الفؤاد وأنا وأسرتى بجوار خير الأنام، أيام قليلة نخطفها من زحام العمل طوال العام، راجيًا بها وجه الله تعالى وأن يتم علينا سترة ونعمة وأن يحفظ بلادنا وأن يعم الأمان والاستقرار لبلدى ووطنى.

أنا وأسرتى نحرص على الذهاب إلى الأراضى المقدسة ومكة والمدينة كل عام، ولكن هذا العام كان مختلفًا فما شاهدته من تنمية حقيقة بالمملكة العربية السعودية، وازدهار يفوق الخيال بفضل فكر الأمير المجدد محمد بن سلمان، ولى العهد، وبمباركة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أطال الله فى عمره، الذى قفز بالمملكة قفزات من عمر الزمن فى عدد من السنين المعدودة تساوى تنمية ما كانت لتحدث لمئات السنين.

عزيمة الأمير الشاب محمد بن سلمان وثبت واختصرت بالمملكة عقود من الزمن، فأعتقد أن ما حدث بالمملكة، يعود بنا إلى بداية عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود الذى أحدث نقلة تاريخية بالمملكة إلى الأمير المجدد الذى يجدد شباب المملكة الآن بفكر حديث متطور مع الحفاظ على القيم التاريخية والدينية لبلاد الحرمين.

ثانيًا لم يذهب عن بالى أن أدعو الله وأطلب العون والنجاة لوطنى مصر الحبيبة، وأن يحفظ رئيسها وقائدها العظيم الرئيس السيسى الذى احتفل منذ أيام فى بداية هذا الشهر بتنصيبه رئيسًا للبلاد لولاية رئاسية جديدة.

برغم حنينى إلى قضاء العيد وسط أهلى فى ميت فارس بمحافظة الدقهلية الذين اعتذرت لهم هذا العام لابقى بجوار حبيبى وحبيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، العيد هذه المرة كان مختلفا بالنسبة لى، بأجواء من السكينة، وأنا فى معية الله وفى أمان رسوله الكريم، اختلطت مشاعرى أكثر من مرة، بين فرحة وإجلال واحترام وخوف من الله، ولكن بقيت السكينة والطمأنينة هى من ترافقنى فى رحلتى من بدايتها إلى نهايتها.

لحظات كثيرة كان يسافر ويذهب بى تفكيرى وأتمنى أن أعود العام القادم إلى هذه الأراضى المباركة، وتكون مصر قد خرجت من هذه الازمات العابرة، إلى مستقبل أفضل، ولما لا وقد عبرت مصر فى تاريخها أكثر من عبور بدأت بعبور أكتوبر 1973، ثم استكملها الرئيس السيسى بعبور جديد بهزيمة الإرهاب وإنقاذ مصر من الأزمة الاقتصادية، مواقف للتاريخ تؤكد أن مصر لن يتركها الله أبدا أن تسقط وستظل أبد الدهر أم الدنيا التى تفيض بالخير والسلام والأمان لكل العالم.

فى ختام حديثى أدعو الله تعالى أن يوفقنا إلى زيارات أخرى لبيتة الحرام وقبر نبيه خير الانام، وأن يعم السلام والأمان على مصر وكل العالم.

وللحديث بقية مادام فى العمر بقية.

المحامى بالنقض

عضو مجلس الشيوخ