رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طريقة بسيطة لتحسين صحة الدماغ ووظائف المخ

وظائف الدماغ
وظائف الدماغ

خلصت سلسلة من التجارب التي أجراها باحثون في جامعة نورثمبريا إلى أن هناك طريقة واحدة على الأقل متاحة على نطاق واسع لتحسين وظائف الدماغ، للقيام بذلك، كما اتضح فيما بعد، تحتاج إلى استنشاق رائحة إكليل الجبل بشكل دوري.


دعا الأطباء الجامعيون المتطوعين لاختبار قدرتهم على تذكر المعلومات، وقام المشاركون في التجارب، مجموعتان من 70 شخصًا، بأداء المهام أثناء وجودهم في غرف مختلفة، وفي إحداهما تم الشعور برائحة إكليل الجبل، وفي الأخرى لم يشعروا بها.


ونتيجة لذلك، تمكن مؤلفو المشروع من التحقق من أن رائحة إكليل الجبل كانت بمثابة منبه طبيعي للدماغ، مما أدى إلى تنشيط نشاط مناطقه المرتبطة مباشرة بالنشاط المعرفي.


وإذا كنت تستنشق رائحة إكليل الجبل بانتظام، يمكن أن تتحسن ذاكرتك بشكل ملحوظ، ووخلص الباحثون في النهاية إلى أن هذا ينطبق على البالغين والأطفال على حد سواء.


وفقا للخبراء، خلال التجارب، تم تسجيل أن المشاركين الذين جربوا رائحة التوابل للنبات الشهير أظهروا بعض التغييرات في تكوين دمائهم وعلى وجه الخصوص، ارتفعت مستويات 1,8 سينيول لديهم، وهي مادة تؤثر على شدة نشاط الدماغ ونوعية الذاكرة.


وفي الوقت نفسه، كشفت الاختبارات عن الخصائص الفردية لبعض الأشخاص التي جعلتهم محصنين ضد رائحة إكليل الجبل. بالنسبة لعدد قليل من المشاركين، ظلت وظائف الذاكرة على نفس المستوى، على الرغم من استنشاق الرائحة.


يشار إلى أن الخصائص العلاجية لإكليل الجبل كانت معروفة لدى المعالجين في اليونان القديمة، وقد أظهرت الأبحاث العلمية التي أجريت في السنوات الأخيرة أن المكونات الأساسية لهذا النبات تخترق مجرى الدم عن طريق الاستنشاق عن طريق الأنف، وهي قادرة على تقليل الألم الشديد.


 

ما هو اضطراب الدماغ؟

يُعرّف اضطراب الدماغ الحادّ بأنّها حالة من الاختلال الخطير في القدرات العقلية والذهنية ينتج عنها تشوش في التفكير وانحدار في إدراك الواقع والبيئة المحيطة بالمريض. تطور الأعراض لهذه الحالة قد يكون في غضون ساعات إلى أيام قليلة.

 

ينتج هذا المرض عادةً عن أمراض مزمنة، واضطرابات مستويات الأملاح في الجسم، وعدوى أو التهابات معينة، وبعد العمليات الجراحية، أو بعد الامتناع المفاجئ عن الكحول أو أدوية معينة، إضافة إلى تقدم السن ووجود تاريخ مرضي لحالة مشابهة.

 

تظهر الأعراض عادة في غضون ساعات إلى أيام قليلة، وتختلف شدة هذه الأعراض خلال أوقات اليوم، وقد تمضي فترات من اليوم لا يعاني فيها المريض من أية أعراض. تكون الأعراض أسوأ عادة في الليل إذ تبدو البيئة المحيطة بالمريض وكأنّها أشد غربة عليه.