القوات الروسية تدمر قاعدتين للمسلحين في محافظة حمص السورية
صرح نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية، اللواء يوري بوبوف، في مؤتمر صحفي، أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدة للمسلحين في المناطق التي يصعب الوصول إليها في محافظة حمص في سوريا.
وأضاف أن "القوات الجوية دمرت قاعدة للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص".
وأضاف نائب رئيس المركز أنه بالإضافة إلى ذلك تم تسجيل خمسة انتهاكات لبروتوكولات منع الاشتباك الخاصة بما يسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بوبوف، في 10 أبريل الجاري، بأن القوات الروسية دمرت 11 قاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف.
وقال بوبوف، في تقرير تم نشره من قبل مركز المصالحة: "دمرت القوات الجوية الروسية 11 قاعدة محددة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبل البشري في محافظة دير الزور".
وأشار اللواء إلى أنه خلال الساعات الـ 24 الماضية تم تسجيل 12 خرقا في منطقة التنف من قبل ثلاثة أزواج من مقاتلات "إف 15" وثلاثة أزواج من طائرات الهجوم من طراز "إيه 10 ثاندربولت".
وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي يوري بوبوف في الـ5 من أبريل، أن القوات الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في سوريا.
وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي يوري بوبوف، يوم الأحد 31 مارس، أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدة للمسلحين، الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في منطقة السلسلة الجبلية بمحافظة حمص في سوريا.
فيما صرح العقيد المتقاعد لورانس ويلكرسون، الذي عمل في السابق كمستشار لوزير الخارجية الأمريكي كولن باول، إن روسيا تنتصر في ساحة المعركة، وبالتالي يمكنها الحصول على مناطق أكثر مما خططت له في الأصل، بما في ذلك أوديسا.
هكذا علق ويلكرسون على كلام رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون بأن سقوط أوكرانيا سيكون كارثة أخطر على الولايات المتحدة من الهزيمة في فيتنام.
