رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوناك : سلاح الجو الملكي البريطاني أسقط عددًا من الطائرات الإيرانية

سوناك
سوناك

 

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأحد إن سلاح الجو الملكي البريطاني أسقط عددا من الطائرات الإيرانية بدون طيار .

وأكد سوناك - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن المملكة المتحدة أرسلت طائرات إضافية إلى المنطقة كجزء من العمليات الجارية بالفعل في كل من العراق وسوريا، كما وصف التصعيد الأخير ب"الخطير وغير ضروري" وأدانه بأشد العبارات.

وأوضح سوناك أنه بفضل الجهد الدولي المنسق الذي شاركت فيه المملكة المتحدة، تم اعتراض جميع هذه الصواريخ تقريبا وهو ما أنقذ الأرواح ليس فقط في إسرائيل ولكن في الدول المجاورة مثل الأردن.

روسيا تدعو أطراف التصعيد في الشرق الأوسط إلى ضبط النفس

دعت روسيا، جميع أطراف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط إلى التحلي بضبط النفس.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الأحد إن روسيا تدعو جميع الأطراف المشاركة في التصعيد في الشرق الأوسط إلى ضبط النفس، فيما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل.

وأضافت الوزارة "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس، ونتوقع من دول المنطقة أن تحل المشاكل القائمة من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية".

ونفذت إيران هجوما موسعا الليلة الماضية ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة أصابت خلاله أهدافا منها أهم قاعدة جوية في النقب، بصاروخ خيبر، وهى تعد القاعدة التي انطلق منها الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

بابا الفاتيكان يحذر من دوامة العنف بعد الهجوم الإيراني

وجه بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، اليوم الأحد، "نداء ملحا" ضد "دوامة العنف" بعد الهجوم غير المسبوق بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي شنته إيران على إسرائيل.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، حث البابا فرنسيس إيران وإسرائيل اليوم الأحد على تجنب الأعمال التي يمكن أن تغذي "دوامة من العنف"و تهدد بجر الشرق الأوسط إلى مزيد من الصراع.

وأضاف للحجاج في ساحة القديس بطرس "كفى حرب، كفى هجمات، كفى عنف. نعم للحوار، نعم للسلام".

وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.

 

وعقب الهجوم، أعادت مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان فتح مجالها الجوي اليوم الأحد، بعد إغلاقها تزامنا خشية المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل  خلال الليل.

البيت الأبيض: بايدن يبلغ نتنياهو بأن واشنطن لن تدعم أي هجوم تشنه إسرائيل على إيران

أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن واشنطن لن تدعم أي هجوم عسكري مضاد قد تشنه تل أبيب على طهران.

وقال المسئول الأمريكي لموقع (أكسيوس) إن بايدن وكبار مستشاريه يشعرون بقلق من أن يؤدي الرد الإسرائيلي إلى حرب إقليمية فضلا عن عواقب كارثية على المنطقة.

ومن المقرر أن يجري بايدن اتصالات قادة مجموعة السبع لتنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم الإيراني، فضلًا عن التواصل مع قادة المنطقة لتنسيق الاستعدادية لمواجهة جميع التهديدات.

وتضمنت رسالة بايدن لنتنياهو بأن جهود دفاعية مشتركة بذلتها إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى بالمنطقة أفشلت الهجوم الإيراني، وطالبه بالاكتفاء عند هذا الحد قائلًا "لقد فزت.. خذ الفوز".

ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تفهم رسالة جو بايدن؛ ولحق ذلك إعلان واشنطن عن نقل طائرات ومدمرات للدفاع الصاروخي الباليستي إلى المنطقة على مدار الأسبوع الماضي؛ ما ساعد إسرائيل على إسقاط جميع المسيرات والصواريخ التي انطلقت الليلة الماضية.

من ناحيته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده تدين الهجوم الإيراني على إسرائيل، مجددا الإدارة الأمريكية بأمن إسرائيل ولا سيما ضد التهديدات الإيرانية.

الإمارات تدعو إلى وقف التصعيد وحل الخلافات بالحوار

دعت دولة الإمارات إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة، وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وضرورة التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة.

وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية عن القلق البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، مؤكدة دعوتها إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

كما طالبت الخارجية الإماراتية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.