رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

مهما كان جهدك ومهما كان عطاؤك ومهما كان نشاطك، المهم ما تأثيرك، فإن كان محدوداً، فكل الذى تبذله يذهب إلى الذكريات، إياك أن تلف وترجع تانى فتحاول أن تقوم بكل ما بذلته من جهد ونشاط، فأنت فى كل الأحوال لن تصاب إلا بالفشل، لأنك تعمل وحدك وترفض أن تعمل مع فريق، ولا تحترم أى عمل مؤسسى، فالعمل من خلال فريق «عمل المحترمين» الذين ينفتح أمامهم كل الأبواب المغلقة، مشكلتك أنك ترغب أن يُنسب إليك كل نجاح «يا راجل». الآن وبعد أن أوقعت نفسك والناس التى تعمل معها فى مشكلة كبيرة، فماذا أنت فاعل؟ بالتأكيد سوف تفعل واحدة من اثنتين، الأولى وهى الغالبة أن تعند وتقول إن ما قمت به هو الصح ولن أستبدله، وأنك أردت أن تقيم مشروعاً تنهض به الأمة، ويلف الناس حول أنفسهم ولا يجدون شيئاً للرد عليه غير امضِ فى حالك، لقد أوقعتنا فى الفخ، وعلشان تحل مشكلتك لازم ندفع شرط جزائى خرافى وبالعملة الصعبة، فى وقت البلد يحتاج إلى كل «سنت» لسداد ثمن طعامها وشرابها، وأنت لا تعترف بالفشل، والثانية أن تسيب حد يحل ما فعلت... وبرضه فشل.

لم نقصد أحدًا!!