رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى مشهد أقل ما يوصف بأنه أكثر من رائع، احتفل الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الأطفال من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة المدينة بعيد الفطر المبارك بمركز مصر الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية الجديدة. وفى تقليد أكثر من رائع أيضاً اصطحب الرئيس الأطفال فى صلاة العيد بمسجد مصر الكبير، وقد مسح الرئيس دمعات الأطفال اليتامى وربط على قلوبهم فى مشهد عظيم، يؤكد عرفان الجميل للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن نعيش ونشهد هذا المشهد.

ولم يكتف الرئيس السيسى بهذا فقط، بل شهد الاحتفالية الكبيرة التى أقيمت بهذا الصدد، والتى أحيتها الفنانة الكبيرة صفاء أبوالسعود بأغنيتها الشهيرة «العيد فرحة»، التى تدخل البهجة والسرور على الصغار والكبار على سواء. والحقيقة أن حضور الفنانة صفاء أبوالسعود للاحتفالية أدخل البهجة والسرور على قلوب كل الحاضرين خاصة الأطفال اليتامى الذين كانت تلمح فى عيونهم الإصرار والتحدى ومواصلة دور آبائهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن والمواطن. فلولا هؤلاء الشهداء العظام ما شهدت البلاد هذا الأمن والأمان والاستقرار الذى نحياه الآن. وعرفاناً من الرئيس السيسى والدولة المصرية، أقيم هذا الاحتفال الذى كرم فيه الرئيس عدداً من شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية، الذين تصدوا للإرهاب الأسود الذى حاربته مصر نيابة عن العالم، وتمكنت من دحر أوكاره والقضاء على فصائله ومؤيديه ومن تشيع له.. ما فعلته الدولة من تكريم لهؤلاء الشهداء يعد واجباً وطنياً لا يمكن بأى حال من الأحوال التفريط فيه، والحقيقة أنه لا تمر مناسبة دون أن تتذكر الدولة فضل وجميل هؤلاء الشهداء.

كما أن الرئيس السيسى حرص على تناول الإفطار مع أسر الشهداء، فى جو يجمع الأسر المصرية بشكل يفوق الخيال، ويوحى بالبهجة والسرور. وفى تقليد رائع وجدنا كل الضيوف من كافة الفئات المختلفة يجلسون على موائد أسر الشهداء أثناء تناول طعام الإفطار، الكل تعلو وجوهه علامات الرضا والفخر بشهدائنا الأبرار الذين لولاهم ما عشنا هذا الأمن والأمان الحالى، ولا تحققت هذه الإنجازات الفخمة على الأرض فى كافة المجالات، ومن بينها العاصمة الإدارية التى أقيم بها هذا الاحتفال.

.. أما المشهد الأكثر روعة فكان اصطحاب الرئيس السيسى للأطفال فى الحدائق الملحقة بالمركز الثقافى والتى تزينت بزينات مختلفة، وتجهيزها بالألعاب المختلفة التى تضفى البهجة والسرور فى نفوس الأطفال، إضافة إلى قيام الرئيس بتوزيع الحلوى على كل الأطفال الذين شهدوا الاحتفال ومن خلال حوارات سريعة مع عدد من الأطفال أعربوا جميعاً عن سعادتهم البالغة وشعورهم بالبهجة المتزايدة، رغم العيون الممتلئة بالإصرار والتحدى لاستكمال مسيرة آبائهم فى تقديم أرواحهم فداء لمصر العظيمة.

باختصار شديد تصدرت صورة لهذا الاحتفال، تنم عن عدم انفصال القيادة السياسية والدولة المصرية عن الشهداء الأبرار وأسرهم، فتحية لكل شهداء مصر وباقة ورد وبطاقة محبة لأبنائهم وأسرهم فى يوم العيد. وكل عام وشعب مصر العظيم فى أمن وأمان واستقرار.