رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السفارة الأمريكية في المكسيك تنفي مزاعم روسيا عن تجنيدها عصابات بالصراع الأوكراني

السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية في المكسيك

نفت السفارة الأمريكية في المكسيك المعلومات الواردة من جهاز المخابرات الخارجية الروسي (SVR) بشأن تجنيد أعضاء عصابات المخدرات المكسيكية والكولومبية للمشاركة في الصراع الأوكراني ليست ذات مصداقية.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد كتب الدبلوماسيون الأمريكيون بالصفحة الخاصة بالسفارة عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا، تعليقا على تقرير السفارة الروسية عن تجنيد أعضاء الكارتل المحتجزين في السجون الأمريكية للقتال: "الافتراء مثل قطعة الفحم، إذا لم تحترق، تتسخ".

ومع ذلك، لم يتمكن الدبلوماسيون الأمريكيون من ترجمة هذا المثل المكسيكي بشكل صحيح إلى اللغة الروسية، وكتب الدبلوماسيون الأمريكيون باللغة الروسية: "يقولون إن الافتراء لا يجعل المرء قذرًا، لكنه يفعل ذلك".

كما نقلت الوكالة بعض ما تم تداوله حول أن الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة تقوم بالتنسيق مع السلطات الأمريكية بتجنيد أعضاء عصابات المخدرات المكسيكية والكولومبية في السجون الأمريكية للذهاب والمشاركة في الأعمال العدائية في أوكرانيا.

وقال جهاز المخابرات الخارجية إنه إذا وافق النزلاء على هذه "المهمة"، "فسوف يحصلون على وعد بالعفو الكامل، معتقدين أنهم لن يعودوا أبدًا.. ومن المقرر إنزال المجموعة الأولى من القتلة في منطقة القتال في أقرب وقت هذا الصيف"، و "العصابة الإجرامية ستتألف من عدة مئات من المكسيكيين والكولومبيين".

يذكر أن سفير المكسيك في موسكو فيليجاس ميجياس، زار الخارجية الروسية، وأعرب الجانب الروسي عن تضامنه مع الدبلوماسيين المكسيكيين بخصوص الأحداث المحيطة بسفارة المكسيك في الإكوادور، بحسب "روسيا اليوم".

وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية في ختام اللقاء: "أعرب الجانب الروسي عن تضامنه مع الزملاء في السلك الدبلوماسي المكسيكي فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في 5 أبريل حول السفارة المكسيكية في الإكوادور. وعبر الجانب الروسي، عن التمنيات بالشفاء العاجل للدبلوماسيين المكسيكيين المصابين. وتم التأكيد على الأهمية غير المشروطة للامتثال لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والتي تشكل الأساس الثابت للحفاظ على العلاقات بين الدول".