عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هذا رأيى

لا تصدقوهم فهم كاذبون.. وهم يعلمون أنهم كاذبون ويعلمون أننا نعلم ويعلم أصحاب الضمائر الحية أنهم يكذبون ورغم ذلك يكذبون ببجاحة وصوت عالٍ..كيف يكون الجلاد هو الحكم؟ يريدون أن يمرروا إجرامهم بتحقيقات يجرونها هم دون رقيب أو حسيب ليبرروا جرائمهم التى يرتكبونها فى حق الإنسانية وحق شعب فلسطين وأهل غزة وكل من يمد يده لتقديم دعم لمدنيين عزل وحتى إن كان هذا الدعم توصيل وجبة طعام أو جرعة دواء أو زجاجة مياه يروون بهما
ظماءهم بعد أن تقطعت بهم السبل.. مجرمون عتاة فى الإجرام قالوها فى بداية حربهم على غزة العزة وقبل ما يزيد على ستة أشهر: لا ماء ولا طعام ولا دواء بغية تهجير شعب فلسطين وأهل غزة..البداية كانت هيئة الأونروا الإغاثية، قتلوا العديد من العاملين بها، وضربوا ودمروا مقراتها، وكالوا لها اتهامات باطلة بغية وقف أعمالها ووقف دعم الدول لها لإنهاء دورها فى إغاثة اللاجئين الفلسطينيين.. تحقق ما أرادوا، وجمدت العديد من الدول دعمها للأونروا وعلق البعض الآخر دعمه.. لم يكتفوا بذلك بل خططوا لتهجير ووقف أعمال هيئة إغاثية أخرى تعمل فى القطاع من أجل توصيل وجبة طعام لبطون خاوية وأجسام منهكة وأطفال جوعى ونساء يبحثن عن لقمة عيش لمساعدتهن فى إرضاع صغارهن.. كانت خطة مجرمى الحرب فى إسرائيل ضرب عمال إغاثة «المطبخ المركزى العالمى» السبعة.. كانوا فى سيارتهم وعليها شعار المنظمة تدل على هويتهم ومن هم حتى يستطيع أن يميزها كل صاحب عين مجردة أو ضمير حى، ولكنهم وبكل وسائلهم الحديثة التى تمكنهم من معرفة من يتحرك تحت الأرض وفى الظلام عجزت أبصارهم ووسائل استطلاعهم الحديثة عن تحديد هوية السيارة ومن فيها وقتلوهم!!..من يصدق هذا؟ الغريب أن دول الضحايا الغربيين والأمريكان لم تصدر بيانات إدانة لإسرائيل واكتفت بالمطالبة بإجراء تحقيق شفاف يجريه أصحاب الشفافية والمرؤة والجدعنة مجرمو الحرب ومرتكبو الجريمة فى إسرائيل!!! يا له من عدل ويا لها من شفافية!!!.. حسناً قالت وزيرة خارجية استراليا التى قررت أن ترسل مستشاراً للمشاركة فى التحقيقات لأنها لا تثق بالجانب الإسرائيلى ولا فى تحقيقاته الشفافة..الشيف خوسيه أندريس مؤسس المطبخ المركزى العالمى خرج وبأعلى صوته ليعلن أن استهداف عمال الإغاثة التابعين للمطبخ العالمى كان مقصودا ومدبرا، وأن الحرب فى غزة ضد الإنسانية.. الحادث ولكون ضحاياه دمهم غربى وشعرهم أصفر وعيونهم زرقاء- رغم أن هناك ما يقرب من ١٤٥ عاملاً فلسطينياً تابعين للأونورا استشهدوا ولم يتحرك العالم- انتفض الغرب وأمريكا ففى أمريكا وقعت زعيمة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى ومعها أربعون نائباً ديمقراطياً وهو حزب الرئيس بايدن بالمطالبة بوقف نقل السلاح لإسرائيل..‏
و١١٥ نائباً فرنسياً كتبوا رسالة للرئيس الفرنسى مطالبين بوقف بيع السلاح لإسرائيل.. تغيير تدريجى فى مواقف الدول الداعمة للكيان الصهيونى علينا أن نبنى عليه من أجل كشف إجرام صهاينة إسرائيل، وكشف كذبهم واعاءاتهم فلا تصدقوهم، فهم قتلة مجرمون.
[email protected]