عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نستكمل حديثنا اليوم مع تصدير جماعة الأخوان الإرهابية خيرت الشاطر كمرشح قوى للرئاسة، وتعميمها إلى أن ترشيح الشاطر ليس إلا ورقة للمناورة ويمكن للجماعة أن تسحب الشاطر وأمر ترشحه ليس نهائيا»، فعندما خرج خيرت الشاطر من الانتخابات الرئاسية كان تقرير استبعاده واضحا، فقد خرج لعدم حصوله على رد اعتبار فى الجناية رقم ٢ لسنة ٢٠٠٧ عسكرية عليا والمعروفة إعلاميا بقضية ميليشيات الأزهر، وأكدت اللجنة أنه لا يغير من ذلك رد اعتباره فى الجناية رقم ٨ لسنة ١٩٩٥ عسكرية عليا والتى اقتصر رد الاعتبار عليها فى الحكم الصادر بتاريخ ١٣/٣/٢٠١٢، والذى يبين فيها أن الطالب أخفى على المحكمة الحكم الصادر فى الجناية رقم ٢ لسنة ٢٠٠٧ عسكرية عليا، إذ لو كان قد أشار من قريب أو بعيد ما كان صدر لصالحه حكم رد الاعتبار فى الجناية رقم ٨ لسنة ٩٥، لعدم توافر المدة اللازمة للحكم برد اعتباره عندما تم استبعاد خيرت جن جنونه، وخرج ليواجه المجلس العسكرى علانية وبشكل مباشر، فقد صرح بأن جماعة الإخوان المسلمين رصدت بالفعل اتصالات بين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والمجلس العسكرى، تفيد بأن المجلس تدخل فى استبعاد بعض مرشحى الرئاسة.. وأن حصول الجماعة على هذه الاتصالات ليس معضلة، حيث إن الجماعة موجودة فى كل مكان، تحدى خيرت الشاطر للمجلس العسكرى تجاوز إلى الإعلان بشكل واضح عن أن الجماعة تتجسس على المجلس العسكرى، ورغم أن هذا التصريح كان يستوجب المساءلة والمحاكمة إلا أنه مر، عندما تراجع الشاطر وقال إنه لم يكن يقصد تسجيل مكالمات ولكن هناك من بين أعضاء الجماعة من نقلوا له ذلك، معللا الأمر بأن رجال الجماعة فى كل مكان.. وأعتقد عزيزى القارئ أن هذا التصريح هو الذى قطع كل قنوات الاتصال بين جماعة الإخوان والمجلس العسكرى.
قد يتبادر للأذهان هذا السؤال الحائر الذى يحاصرنا من كل جانب بعد كل هذه التفاصيل هو: لماذا سمح مبارك للإخوان بالعمل.. ولماذا حاصرهم بعد ذلك؟، ولأن الإجابة تحتاج منا عودة إلى الوراء فإننا الآن فى العام ١٩٨١، وكان هذا بعضا مما جرى. من بين ما كان يتاجر به الإخوان طوال عصر مبارك هو أنهم كانوا أصحاب أول شهيد فى عصره، وهو الشهيد كمال السنانيرى الذى مات من التعذيب فى السجن، لكن عندما تتأمل عزيزى القارئ ما جرى، وتستمع إلى أطراف مختلفة ستتأكد أن الإخوان باعوا السنانيرى كما باعوا غيره، فى بحثه عن «الإخوان ومبارك من المهادنة إلى المواجهة» يقول السعيد رمضان العبادى « كانت مؤشرات عهد ما بعد السادات غير جيدة بالنسبة للإخوان، فمع تولى مبارك الحكم استمر الإخوان داخل المعتقلات لفترة، بالرغم من الإفراج عن باقى السياسيين المعتقلين، وقد تعرض معتقلو الإخوان خلال تلك الفترة للتعذيب، وكان نصيب الإخوان أن يكون الأستاذ كمال السنانيرى هو أول شهيد للإخوان فى العهد الجديد»، وللحديث بقية
[email protected]