رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نتنياهو: لا وقف للنار في غزة قبل عودة المختطفين

بوابة الوفد الإلكترونية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لكنها لن تذعن لمطالب حماس، مشددا على أن لا وقف للنار قبل استعادة الأسرى.

وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية اليوم أنه أوضح للمجتمع الدولي أنه "لن يتم وقف إطلاق النار في غزة دون إعادة المختطفين".

وأكد نتنياهو أن "الحرب مستمرة وأن إسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الثمن الذي دفعناه كان مؤلما".

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "استعداده للتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة، لكنه شدد على أنه غير مستعد للإذعان لمطالب حماس المبالغ فيها".

يأتي ذلك بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر في ختام اجتماعه الأحد، إيفاد رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى القاهرة، حيث تستأنف مفاوضات وقف النار وإطلاق الأسرى، بمشاركة الوسطاء الدوليين.

وكانت حماس أعلنت السبت أنها سترسل وفدا مفاوضا إلى العاصمة المصرية، للمشاركة في المحادثات مؤكدة عدم تنازلها عن مطالبها.

وفي سياق آخر، حذر مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية، اللواء يحيى رحيم صفوي، اليوم الأحد، من أن السفارات الإسرائيلية "لم تعد آمنة"، بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.

وقال صفوي: "لم تعد أي من سفارات النظام الصهيوني آمنة"، مذكرا بأن 27 سفارة للنظام أغلقت حتى أمس السبت، بما في ذلك في مصر والأردن والبحرين وتركيا، وفقا لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية.

وتابع مؤكدا أن "جبهة المقاومة جاهزة، كيف سيكون (الرد) علينا أن ننتظر"، لافتا إلى أن "مواجهة هذا النظام الغاشم حق مشروع وقانوني".

وأضاف صفوي أنه "من المدهش أن أمريكا والدول الأخرى الداعمة للنظام المجرم لم تدين جريمة واعتداء الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق إلا يوم أمس السبت، وبطبيعة الحال، أدانت الأمم المتحدة والعديد من الدول والمنظمات هذا الهجوم".

وشدد على أن "إعلان إيران وجبهة المقاومة عن مواقفهما بعد هجوم دمشق، أثار الكثير من الرعب والخوف لدى الصهاينة، لدرجة أن عشرات الآلاف من المستوطنين، خاصة من شمال فلسطين، هربوا من المستوطنات، وهرعوا إلى المحلات التجارية والمتاجر".

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.

من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي، تمت مساء الاثنين.

وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.