أشخاص ممنوعة من شُرب الشاي.. يهدد حياتهم في هذه الحالة
يكمن في الشاي فوائد صحية مختلفة يعتمد وجودها على نوع الشاي، ومع ذلك، ينبغي على بعض الأفراد أن يكونوا حذرين في تناول هذا المشروب الشائع، فوفقًا لتحليل طبيبة أمراض جهاز هضمي شهيرة، يحتوي الشاي على مركب التانين (العفص)، وهي مادة طبيعية تعتبر دباغية وتتفاوت تراكيزها حسب نوع الشاي وطريقة تحضيره. يمكن لهذا المركب التفاعل مع الحديد الموجود في الأطعمة، مما يعيق امتصاصه في الجهاز الهضمي.
متى يكون الشاي ضار بالصحة؟
وفي هذا الصدد، توضح الدكتورة في حوار مع Gazeta.Ru أن امتصاص الحديد من المصادر النباتية أسوأ بكثير من المصادر الحيوانية بسبب تأثير التانين. لذا، يجب على الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد الكامن أو فقر الدم بسبب نقص الحديد أن يتحكموا في كمية الشاي التي يتناولونها، خاصة إذا كانوا يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا. تقترح الدكتورة أن ثلاثة أكواب يوميًا أو أقل يمكن أن تكون آمنة لهؤلاء الأشخاص.
تنبه الأطباء أيضًا إلى أن الشاي يحتوي على الكافيين، والذي يمكن أن يزيد من القلق والتوتر والأرق عند تناوله بكميات كبيرة. بناءً على الأبحاث الطبية، يُشيرون إلى أن جرعة الكافيين التي لا تتجاوز 200 ملغ يوميًا عادةً لا تسبب مشاكل للكثيرين.
علاوة على ذلك، يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم حذرين عند تناول الشاي، حيث إن الاستهلاك المفرط قد يسبب التقيؤ وآلام المعدة، خاصةً عند تناوله على معدة فارغة في الصباح. بالتالي، يُفضل إضافة بعض الحليب إلى الشاي أو تناول بعض الطعام قبل شربه.
تحذر الأطباء النساء الحوامل من الإفراط في تناول الشاي، حيث يمكن أن يسبب الكافيين مضاعفات مختلفة. لذلك، يُنصح بعدم تجاوز الحد المسموح به من الكافيين، والذي يبلغ عادةً 200 ملغم يوميًا. بشكل عام، يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول الشاي، خاصةً للأشخاص ذوي الظروف الصحية الخاصة.
على صعيد آخر، هناك مشروبات صحية كالشاى الأخضر والمشروبات العشبية كالينسون والنعناع وغيرها، تساعد بشكل كبير على الحفاظ على نضارة البشرة، وسلامتها وتعزيز نضارتها، حيث يحتوي الشاى الأخضر بشكل خاص على مضادات الأكسدة الطبيعية، ويقاوم من فرط التصبغ وعدم توحيد اللون الذى يعانيه الكثير من الأشخاص نتيجة التعرض للشمس، بالإضافة إلى دوره في الوقاية من حب الشباب، وبعض التحسسات التي ينتج عنها الهرش والحكة.
ويوصي الأطباء، بإدخال الشاي الأخضر ضمن الخطة الغذائية الصحية الأسبوعية، مع الاهتمام بتناوله باعتدال، نظرًا لأنه يقلل معامل الالتهاب في الجسم بشكل عام، ويعزز من مكافحة الجفاف والتشقق الذي يصيب الجلد والبشرة.
