ندوة دينية بالشرقية حول ليلة القدر وفضائل العشر الأواخر من رمضان
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، ظهر اليوم الثلاثاء، ندوة دينية بعنوان «ليلة القدر.. فضائل العشر الأواخر من رمضان».
وأشار الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إلى أن وقائع الندوة تم بثها بشكل مباشر على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية،
وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وذلك رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
حاضر في الندوة الشيخ وائل محمد رضوان، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، وقدمها الطليع الصغير أحمد مدحت، وأشرف عليها باسم زكريا المشرف العام على أعمال لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة.
وتحدث المحاضر عن فضل العشر الأواخر من رمضان، وأهم الأعمال التى يحب أن نقوم بها فى العشر الأواخر من رمضان، وما هي ليلة القدر وما فضلها وبركاتها، ووجوب تحري ليلة القدر وسبب اخفاء موعدها، والهدي النبوي فى ليلة القدر، وكيف يمكن للمسلم إحياء ليلة القدر.
وفي سياق متصل، نفذت إدارة أندية الفتاة والمرأة بالمديرية ندوة تثقيفية عن دور المرأة فى تنمية المجتمع وتحقيق المساواة بين الجنسين، وذلك بمركز شباب الصوالح التابع لإدارة شباب فاقوس شرق، وذلك بمشاركة 50 فتاة من عضوات نادي الفتاة والمرأة بالمركز.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة، قيام الدكتور أحمد الشافعي مدرب تنمية بشرية معتمد من الوزارة، بتقديم الندوة والتي أوضح فيها دور المرأة في إعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات الأوطان، باعتبارها نصف المجتمع، وبين كيف ازدهر دور المرأة في سوق العمل خلال العقود القليلة الماضية نتيجة عدة عوامل سمحت لها إثبات نفسها في مختلف مجالات العمل كمعلمة وطبيبة ومهندسة وغيرها من المهن، وكذلك تقلدها لمناصب سياسية وقيادية على المستوى المحلي والدولي.
وأشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، دور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية، وأنشطة متنوعة للوصول إلى مختلف الفئات العمرية، وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
وثمن المحافظ بالدور الفعال لنوادي الفتاة والمرأة بالشرقية؛ لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة، التي يتم فيها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولاً إلى الإستقلال المادي، ورفع مستوى المعيشة بجانب تحسين وضع المرأة ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار.