الديهي: مصر قدمت لفلسطين خدمات كبيرة لم تجرؤ دولة أخرى على تقديمها
قال الإعلامي نشات الديهي، إن هناك مظاهرات تنظم من قبل الإخوان في الدول العربية، ليس من أجل مهاجمة إسرائيل التي تقتل الشعب الفلسطيني، ولكنها تحاول استغلال هذه القضية في محاولة لضرب الاستقرار في الدول العربية.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بدون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين: "لم نرى أحد من الإخوان يتجه إلى فلسطين، ولكنهم يهاجمون الحكام العرب، والدولة المصرية، رغم ما تفعله مصر من أجل القضية الفلسطينية".
وأضاف أن مصر قدمت للقضية الفلسطينية مالم تقدمه دولة أخرى، معقبًا: "قدمت الدولة المصرية والقيادة المصرية مالم تجرؤ دولة أخرى على تقديمه للشعب الفلسطيني، وهذا الأمر ثابت بتصريحات الفصائل الفلسطينية مثل حماس وفتح".
زيارة من أجل غزة
وعن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأردنية عمان، ومقابلة ملك الأردن عبد الله الثاني، قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بزيارة الأردن لمقابلة ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تنم عن العلاقات الوطيدة بين القاهرة وعمان، خلاف مناقشة قضية غزة.
وتابع أن القاهرة تستضيف وفدًا من تل أبيب ووفدًا من قطاع غزة، وهناك تقدم وفقًا لبعض الصحف الإسرائيلي في محادثات القاهرة لوقف إطلاق النار.
وأضاف: "ربنا يوفق،.. كل يوم في قطاع غزة في ضحايا، اليوم قامت دولة الاحتلال بضرب السفارة الإيرانية في دمشق وقتلت كل من فيها، وهناك مناوشات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ورقعة الخلاف والصراع تمتد، وهذا يمثل عبء على المفاوضين".
ولفت إلى أن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، حلفت اليمين أمام الرئيس محمود عباس، متمنيًا ان تنجح الحكومة الجديدة، ولكن الوضع صعب في ظل وجود إصرار من قبل دولة الاحتلال على مهاجمة رفح التي تحتوي على ملايين من الفلسطنيين.
تحذير مصري- أردني من اجتياح رفح
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بالعاصمة الأردنية عمان، مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار د. أحمد فهمي، أن الزعيمين أشادا خلال المباحثات بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مؤكدين الحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، ومطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإغاثة المنكوبين في كافة مناطق القطاع، كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، والتمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
