رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علي جمعة يوضح سبب وجود الموت

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

 وجه طفل سؤالًا للدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، مفاده: "ليه الموت موجود أساسا؟".

 

 وقال “جمعة”، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى”،  اليوم السبت، ردًا على سؤال الطفل، إن "الموت رحمة، وأن الإنسان  في عمر الأربعين، يكون فى عز القوة والفتوة، وكلما يكبر يحتاج، ولما يوصل لغاية ١٠٠ سنة، مش هيقدر يتوضأ، ولو بالشكل ده. كان الموت أفضل".  


 وأضاف: "لو بالشكل ده كان سيدنا آدم كان يبقى لسه عايش وكان عمره هيبقى ١٠٠ ألف سنة، طيب إحنا عددنا فى العالم  ٨ مليارات نسمة، ولو مكنش في حد بيموت كانت هتبقى دنيا غريبة عجيبة، ومكنتش هتلاقى موارد".  


علي جمعة: الموت انتقال من حياة لحياة: 

 قال جمعة إن الموت هو انتقال من حياة إلى حياة، وذلك أن الله سبحانه وتعالي لما أراد خلق الإنسان، وأن يجعله خليفة، وخلق آدم من تراب، ثم من طين، ثم من فخار، ونفخ فيه من روحه، وأنزل في هذه الروح النفس المدركة التي تعلم وتعرف وتتعلم.. (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ.. وعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).

 

 يشار إلى أن برنامج "نور الدين"، الذى يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، الذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.