رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علي جمعة يجيب عن سؤال: لماذا الميت يُعذب لبكاء أهله عليه؟

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

 وجه طفل سؤالًا للدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، مفاده:" ليه الميت يُعذب في القبر، بسبب بكاء أهله عليه؟

 

 وقال جمعة، خلال  تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى”، اليوم السبت، "في فهم خطأ على الناس في الموضوع ده، سمع عبدالرحمن بن عمر، النبي صلى الله عليه وسلم، يقول هذا قبر رجل يعذب وأهله يبكون عليه، ففهم أنه يعذب بسبب بكاء أهله".  

 وأضاف: "السيدة عائشة كانت تقول، رحم الله أبا عبدالرحمن، لا أتهمه بكذب، ولكن السمع يخطئ، وإنما الرسول قال هذا قبر رجل يعذب وأهله يبكون عليه، ولم يقل النبي أن الرجل يعذب ببكاء أهله".

 وواصل جمعة أن: "العلماء قالوا ولو كان النبي قال كما سمع عبدالله بن عمر، أن الرجل يعذب في القبر ببكاء أهله، سيكون المقصود أن الرجل أوصاهم باللطم وشق الجيوب عند وفاته، لهذا يعذب ببكاء أهله إن كان أوصاهم وهم أطاعوه، أما لو لم يفعل، فإن عذاب الرجل كان لسبب آخر غير بكاء أهله".

 

علي جمعة: الموت انتقال من حياة لحياة: 

 قال جمعة إن الموت هو انتقال من حياة إلى حياة، وذلك أن الله سبحانه وتعالي لما أراد خلق الإنسان، وأن يجعله خليفة، وخلق آدم من تراب، ثم من طين، ثم من فخار، ونفخ فيه من روحه، وأنزل في هذه الروح النفس المدركة التي تعلم وتعرف وتتعلم.. (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ.. وعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).

 

 يشار إلى أن برنامج "نور الدين"، الذى يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، الذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب، سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولون معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.