قافلة طبية مجانية بقرية السعيدية بالفيوم لمدة يومين

 أنهت إدارة القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالفيوم، الاستعدادات والتجهيزات كافة لتنظيم قافلة طبية مجانية، ضمن القوافل التي يتم تنفيذها بالقرى الأكثر احتياجًا بقرى ومراكز المحافظة.

 جاء ذلك تحت إشراف الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وبرئاسة الدكتور أحمد سعد اللباد، منسق عام إدارة القوافل الطبية بالفيوم.

 يأتي هذا فى إطار خطة مديرية الصحة بالفيوم، لتنفيذ القوافل الطبية المجانية، وتوقيع الكشف الطبي على المواطنين بالقرى النائية ضمن مبادرة حياة كريمة.

 خلال ذلك قامت إدارة القوافل العلاجية بتجهيز غرف الكشف الطبي والأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بالتعاون مع الإدارة الصحية بمركز سنورس، على أن يتم تنفيذ القافلة بمقر الوحدة الصحية بقرية السعيدية، بمركز سنورس وذلك يومي السبت والأحد الموافقين 30، 31 مارس.

 ومن جانبه أكد الدكتور أحمد اللباد، أن القافلة سوف تشمل توقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات الطبية واجراء التحاليل والآشعة والعلاج مجانا لكافة المترددين، من خلال بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد للأطفال، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية لتثقيف سيدات القرية والقرى المجاورة لها. 

وكيل صحة الفيوم: توفير الإمكانات كافة لتنفيذ القافلة الطبية المجانية: 

 أكد وكيل وزارة الصحة بالفيوم، استمرار تنظيم القوافل الطبية المجانية خلال شهر رمضان، لتوفير الخدمات الطبية للمواطنين الأكثر احتياجًا بالمجان، في المناطق ذات الاحتياج التي يصعب على أهلها الوصول لمستشفيات أو مراكز طبية ووحدات صحية، لافتاً إلى حرص المديرية علي تقديم سبل الدعم كافة وتوفير الإمكانات كافة لتنفيذ مثل هذه القوافل والبرامج العلاجية، والعمل على تقديم وتطوير الخدمات الصحية بمراكز وقرى المحافظة، للتيسير على المواطنين، تماشياً مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بأهالي الريف بالقرى الأكثر احتياجاً، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين والخبراء والكوادر العلمية في المجال الصحي، موضحًا أن القافلة تأتي في إطار جهود المحافظة لدعم المنظومة الصحية، ورفع الوعى والتثقيف الصحى، حفاظاً على صحة المواطنين.

 وأضاف وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن القافلة سوف تشمل عددًا من التخصصات الطبية، ومنها عيادات الجراحة والباطنة والعظام والنساء والأسنان، وعياده للأطفال وتنظيم الأسرة والرمد والجلدية، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية وارتداء الأطقم الطبية لوسائل الوقاية الشخصية والالتزام بالتباعد الاجتماعي.