رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المشدد 10 سنوات لعاطل سرق شركة وحاول قتل صاحبها بالجيزة

محكمة
محكمة

قضت الدائرة 23 جنايات الجيزة، بالسجن المشدد 10 سنوات لعاطل، على خلفية اتهامه بسرقة شركة بشارع مراد بالجيزة، والشروع في قتل مالكها.

صدر الحكم برئاسة المستشار مدني دياب مهران وعضوية المستشارين سمير صلاح الدين، وأحمد عبدالعاطي الشافعي وأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف، وهاني محمد حمودة.

وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهم "خالد. م" سرق منقولات وأموال الشركة التابعة إلى المجني عليه "عمر فتحي"، من خلال الذهاب إلى محل عمله وإشهار سلاح أبيض في وجهه، شارعًا في مقتله، حيث أحدث إصابته بجروح في الوجه والجسد.

وأشارت التحقيقات النيابة، إلى أن المتهم حاول إجبار المجني عليه لتوقيع أوراق موجبة لدين، ولكن باءت محاولته بالفشل بسبب مقاومة المجني عليه.

ومن جهة أخرى قررت محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار وجية حمزة شقوير، إحالة أوراق المتهمين بقتل سائق وسرقته في منطقة القاهرة الجديدة، إلى مفتى الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 30 إبريل المقبل للنطق بالحكم.

قرار إحالة المتهمين بقتل سائق وسرقته

وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين هم «عبد الرحمن.أ» «محمد.ع» «يوسف.ش» و«محمد.أ»، و«سالم.ع»، قاموا بالقتل العمد وسبق الاصرار والترصد بجانب ارتكاب واقعة سرقة وتمت احالة المتهمين الي محكمة الجنايات..وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المجني عليه كان عائدًا من منزل أسرته في العاشر من رمضان إلى مكان عمله في القاهرة الجديدة وعند مشاهدته لشابين على جانب الطريق فلم يتردد في الوقوف بسيارته لتلبية استغاثتهما فكانت الساعة وقتها تقترب من الواحدة صباحًا في مطلع شهر ديسمبر الماضي وخلال سيرهم في طريق القاهرة اعتدى5 متهمين على المجني عليه وقتلاه وتركا جثمانه في سيارته في التجمع الخامس بعدما استوليا على نقوده ومتعلقاته الشخصية.

وأضاف أمر الإحالة بأن  قام الأول والثاني بالاشتراك في قتل المجني عليه «زكريا.ح» عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل أي من قائدي السيارات الأجرة، وأعدا لهذا الغرض سلاحين أبيضين واستوقفا المجني عليه مدعيين رغبتهما في توصيلهما بالسيارة قيادته إلى مكان ما، وما إن سنحت لهما الفرصة أشهرا في وجهه سلاحيهما وعاجله الأول من خلفه بعدة طعنات استقرت في أماكن متفرقة بجسده وانزلاه من السيارة وقام الثاني بمناولة الأول سكين ذبح بها المجني عليه قاصدين قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته- وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى هي أنهما ليلًا في ذات الزمان والمكان سرقا المبلغ المبين مقدارًا بالتحقيقات والمملوك للمجني عليه، وكذا هاتفه المحمول والسيارة قيادته المملوكة للمجني عليه على إبراهيم أحمد، وذلك في الطريق العام وكان كل منهما يحمل سلاحًا النيابة العامة.

وبحسب أمر الإحالة فإن المتهم الثالث اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب جناية القتل العمد المسبوقة بالإصرار عليه والمقترنة بجناية السرقة، موضوع الاتهام السابق بأن حضر لهما بناء على اتفاق مسبق ليقود السيارة المستولى عليها فتمت هذه الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة 

واشترك المتهم الرابع بعلم بوقوع جناية القتل العمد المسبوقة بالإصرار عليه والمقترنة بجناية السرقة موضوع الاتهام الأول وأعان المتهمين الأول، والثاني، والثالث على الفرار من وجه القضاء بأن أقلهم بسيارة نقل قيادته إلى المكان الذي تم ضبطهم به وأحرق متعلقات المجني عليه الموصوفة بالتحقيقات.

أقوال الشهود على الجريمة

وجاءت أقوال الشهود تؤكد ارتكاب المتهمين للواقعة وجريمة القتل المقترنة بالسرقة فعقدا العزم وبيتوا النية بأن استوقفوه بحجة إيصالهم إلى أحد الأماكن النائية حتى أتيحت لهم الفرصة أشهروا في وجهه الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتها وانهال عليه المتهم الأول بعده طعنات كتني الزلاة من السيارة على جانب الطريق وأمد الثاني الأول بسكين قام بنحر عنف المجني عليه بها حتى تيقنوا من مفارقته للحيا ووضعوه داخل شنطة سيارة وهاتفول المتهم الثالث الذي كان على علم بالمشروع الاجرامي المنفذ لقياده السيارة وما- إن توقفت السيارة بهم حتي هاتفوا المتهم الرابع الذي حضر بسيارة أخرى وكان يعلم بمقتل المجنى عليه وأقلهم بسيارته وفروا إلى مكان ضبطهم وقاموا ببيع الهاتف المحمول المستولي عليه من المجنى عليه للمتهم الخامس الذي كان على علم بأنه متحصل من جريمة قتل المجني عليه المجني عليه كما أردف بأنه قد قام بتنفيذ قرار النيابة العامة الصادر بضبط المتهمين.