رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يدعو الناس لشكر نعم الله التي لا تحصى

عقد الجامع الأزهر اليوم الخميس، فعاليات ملتقى الظهر، والذي دار موضوعه اليوم حول أنعم الله تعالى على عباده، بحضور الشيخ سليم حمدي الواعظ بالأزهر الشريف، والشيخ صابر محمد السعي، الباحث بوحدة شؤون الأروقة بالجامع الأزهر.

واستهل الشيخ سليم حديثه مبيناً حقيقة أنعم الله على عباده، وأنها نعم لا تعد ولا تحصى، فنعم الله منتشرة وعامة في كل شيء في البدن والوطن، والأرض والسماء، لافتا أن نعم الله لا طاقة للبشرية بعدها فهي كثيرة غير معدودة متنوعة غير محدودة، وإذا قابل الإنسان نعم الله عز وجل بالجحود والنكران فقد ظلم نفسه وجحد بنعم ربه

 

أعظم النعم هي نعمة الإسلام

وقال الشيخ صابر، إن من أعظم نعم الله هي ستر الذنوب، فستر الذنوب على البشر له من الفضل على العبد الكثير، يذنب العبد ويتوب ولا يُفضح بذنبه أمام الناس ولا يعلم ذنبه إلا الله، مضيفا أن أعظم النعم هي نعمة الإسلام وكفى بها نعمة، فإذا شكر الإنسان هذه النعم وواظب على شكرها، فالله عز وجل سيزيده منها، أما إذا جحدها وترك شكرها كان ذلك سببا لزوالها، فقال تعالى ﴿ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا﴾.

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر-  ٣٠ درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم.

على الجانب الآخر كشف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن سر اقتران اسم الله تعالى «الكبير» باسم الله العلي واسم الله المتعال، حيث جاء في سورة لقمان في قوله تعالى «وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ»، وقوله في سورة الرعد «عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ»

وأوضح أن كلمة «كبير» لو أُخذت ماخذا لغويا صرفا، سوف نجد أنها تتطرق إليها صفات الحوادث أوالمخلوقات، فتكون بمعنى المسن أو المتضخم أو الأكبر جسما، وهي معاني حسية، فلما كان هذا الاسم قد يفهم منه بصورة أو بأخرى أو قد يقود في دلالته أحيانا لغير المتنبه إلى المعنى الحسي، فقد ورد في القرآن الكريم بهذا الضابط، العلي الكبير، والكبير المتعال، لافتا إلى أن الاثنين يفهم منهما العلو، فهو الكبير المتعالي علوا مطلقا بحيث يقطع أي شك في أن يكون هذا الكبير مما يجري عليه المعنى الحسي.