إغلاق 4 كليات في جنوب أفريقيا
صدرت أوامر بإغلاق أربع كليات خاصة وصفت بأنها "مختلة" في جنوب أفريقيا، تاركة آلاف الطلاب في طي النسيان.
جنوب أفريقيا
قال وزير التعليم العالي بليد نزيماندي:" لقد لفقوا نتائج الامتحانات ، بالإضافة إلى قضايا أخرى،و المؤسسات فشلت في تقديم بيانات مالية مدققة منذ عام 2020.
الكليات مملوكة لشركة Educor ، وهي واحدة من أكبر مزودي التعليم الخاص في جنوب إفريقيا.
ولم ترد إديوكور بعد على استفسار بي بي سي حول هذه المزاعم.
تدير مؤسسات تعليمية في أكثر من 60 حرما جامعيا في جنوب إفريقيا ودوليا.
تم منح الكليات ، Damelin و CityVarsity و Icesa City Campus و Lyceum College الموجودة في جميع أنحاء البلاد ، حتى نهاية العام لوقف العمليات.
وقال وزير التعليم العالي بليد نزيماندي للصحفيين، إنه بعد تحقيق واسع النطاق في الكليات، تم لفت انتباهه إلى قضايا خطيرة.
ووصف نزيماندي الكليات بأنها "مختلة" بسبب عدد من الشكاوى الواردة من الطلاب والعمال، "والتي لا يزال معظمها دون حل".
وأضاف الوزير إن بعض الطلاب اشتكوا من رداءة جودة التعليم والتعلم ونقص الدعم الإداري والافتقار إلى المهنية.
وأوضح أن هناك مزاعم بعدم دفع رواتب الموظفين والفساد.
كما قامت مؤسسات التعليم بتضخيم أعدادها لإخفاء انخفاض عدد طلابها، وفقا للوزير.
وقال إن المزود قال إن لديه 50,000 طالب ، لكن تقاريره السنوية لعام 2022 تشير إلى إجمالي تسجيل 13,096 طالبا في جميع المؤسسات الأربع.
وقال نزيماندي أيضا إن علامات امتحانات بعض الطلاب ملفقة.
وأشار الوزير: "هذه أسوأ خطيئة يمكن أن ترتكبها مؤسسة تعليمية ، سواء كانت عامة أو خاصة - لا يمكنك فقط الكذب وإعطاء الطلاب علامات بناء على نصوص لم يتم تمييزها أبدا".
بالإضافة إلى ذلك ، يقال إن الكليات فشلت في تقديم بيانات مالية سنوية مدققة والحصول على تصريح ضريبي لإثبات جدواها المالية.
تعمل وزارة التعليم العالي والتدريب على إلغاء تسجيل المؤسسات الخاصة منذ يوليو 2023 ولكن تم اتخاذ القرار النهائي يوم الجمعة الماضي.
سيتأثر أكثر من 13000 طالب بالقرار ، مع ترك بعضهم عالقا دون سكن.
حثت سلطات التعليم الطلاب المتضررين على الانتقال إلى مؤسسات أخرى.
كان أولياء الأمور يزورون الكليات للمطالبة بالإجابات والرسوم التي دفعوها مقابل الرسوم الدراسية لهذا العام.
ورحب اتحاد طلاب جنوب أفريقيا بإلغاء تسجيل الكليات، قائلا إن القرار يصب في مصلحة الطلاب، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وقال اتحاد نقابات العمال في جنوب أفريقيا إن إديوكور "أساءت معاملة الموظفين والطلاب لفترة طويلة جدا".
تواجه رئيسة الجمعية الوطنية المحاصرة في جنوب إفريقيا، نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، التي تواجه احتمال اعتقالها بتهم مختلفة تتعلق بالفساد والرشوة، وهي امرأة حرة، على الأقل حتى يوم الثلاثاء المقبل، تم حجز الحكم حتى 2 أبريل في طلب المتحدثة لمنع اعتقالها.
جنوب أفريقيا
وقال ممثلو الادعاء في جنوب أفريقيا، إنهم يعتزمون اتهام رئيسة البرلمان بالفساد زاعمين أنها أخذت 135 ألف دولار وشعر مستعار رشاوى على مدى ثلاث سنوات عندما كانت وزيرة للدفاع. ونفى مابيسا-نكاكولا ارتكاب أي مخالفات.
قال ريجنالد ويليس ، المحامي الذي يمثل نوسيفيوي مابيسا نكاكولا:"على الرغم من أن الحق الدستوري في حرية التنقل والحق في الكرامة لا يلزم المدعى عليهم ، إذا قرروا اعتقال مقدم الطلب بموجب المادة 40 ، أي أمر قضائي ، للنظر فيما إذا كانت وسائل أقل تدخلا في تقديم مقدمة الطلب إلى المحكمة من اعتقالها وبالتالي التعدي على حقها الدستوري، يجب ممارسة السلطة التقديرية بشأن اعتقال مقدم الطلب بحسن نية وعقلانية وليس بشكل تعسفي ".
وقضيتها هي أحدث فضيحة فساد تضرب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم الذي يواجه انتخابات وطنية محورية في 29 مايو أيار.
وفي أوراق المحكمة المقدمة لجلسة الاستماع، يقول ممثلو الادعاء إن مابيسا-نكاكولا تلقت 11 دفعة بلغ مجموعها 135 ألف دولار بين ديسمبر 2016 ويوليو 2019.
وطلبت رشوة أخرى بقيمة 105 آلاف دولار، لكن لم يتم دفعها، وفقا للمدعين العامين.
وأضاف ماخوسي جوالا ، محامي الدولة:"نقدم لسيدتك أنه يجب عليك إلغاء هذا الطلب بسبب عدم الاستعجال وعدم الامتثال لتوجيه الممارسة وعلى وجه الخصوص لأنهم لا يقدمون قضية بأنهم لن يعانوا من أي ضرر لا يمكن إصلاحه. وإذا كانت سيدتها معنا ، فإننا نسلم بأن التكلفة يجب أن تشمل تكلفة محاميين ".
أخذت مابيسا نكاكولا إجازة من دورها كرئيسة للبرلمان.
ولم يلق القبض على رئيس البرلمان نوسيفيوي مابيسا نكاكولا ولم توجه إليه تهمة.
تحدث المدعون العامون، في جلسة استماع للمحكمة بشأن مزاعمها بأن السلطات لم تبلغها بشكل صحيح بالادعاءات أو تتبع الإجراء الصحيح.
ومن المتوقع أن يصدر القاضي حكما بشأن وقف الاعتقال في وقت لاحق الاثنين.
وفي أوراق المحكمة المقدمة لجلسة الاستماع، يقول ممثلو الادعاء إن مابيسا-نكاكولا تلقت 11 دفعة بلغ مجموعها 135 ألف دولار بين ديسمبر 2016 ويوليو 2019.
وقال ممثلو الادعاء إنها طلبت رشوة أخرى بقيمة 105 آلاف دولار لكنها لم تدفع.
في إحدى المناسبات في فبراير 2019 ، تلقت مابيسا نكاكولا أكثر من 15000 دولار وشعر مستعار في اجتماع في المطار الدولي الرئيسي في البلاد ، كما تقول الصحف.
ولم يذكر اسم الشخص الذي يزعم أنه دفع الرشاوى.
سمح لها المدعون العامون بتسليم نفسها في مركز للشرطة ونقلها إلى المحكمة لتوجيه الاتهام إليها رسميا، قالوا إنهم لن يعارضوا الإفراج عنها بكفالة.
ونفت مابيسا نكاكولا ارتكاب أي مخالفات وقالت إنها ستتعاون مع السلطات بعد أن فتشت منزلها في جوهانسبرج وصادرت أدلة الأسبوع الماضي.
وقد أخذت إجازة من دورها كرئيسة للبرلمان، واتهمت سابقا بتلقي رشاوى، لكن التحقيق البرلماني أسقط في عام 2021.
وقال ممثلو الادعاء إن القضية عادت إلى الظهور بعد أن تقدم أحد المبلغين عن المخالفات العام الماضي.
