عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطباء بلا حدود: مئات الأطفال يعانون من الحصبة في جنوب السودان

الحصبة
الحصبة

وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفشي الحصبة في جنوب السودان واليمن، موضحًا بأن هناك سبع وفيات وأكثر من 450 حالة بين الأطفال دون سن الخامسة منذ فبراير في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن وحدة المستشفى التابعة لها في تعز الحوبان في اليمن استقبلت حوالي 1,500 مريض بالحصبة في الأشهر الأخيرة.

وقالت إن انخفاض معدلات التطعيم وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية من العوامل الرئيسية في تفشي المرض.

قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، إنّ بعض الأمراض العضوية كان متوقعا أن ترتفع نسبة الإصابة بها بسبب وباء كورونا، موضحًا: "في عامي 2021 و2022 لم يتم تطعيم 1.8 مليون طفل ضد مرض الحصبة، لذلك ارتفعت نسبة الإصابة بهذا المرض في عام 2023 بنحو 40 مرة مقارنة بالعامين المذكورين". 

الإصابة بأمراض معدية خطيرة

وأضاف “عودة”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “يجب الالتزام بالوقاية، وبخاصة للأطفال، لأن مرض 3 من كل 5 مصابين تتراوح أعمارهم من سنة إلى 5 سنوات، وهذا الأمر يسبب الإصابة بأمراض معدية خطيرة”.

 مرض الحصبة ينتشر بسرعة

وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أنّ مرض الحصبة ينتشر بسرعة، وهو ما يستلزم الالتزام بكل أساليب الوقاية، واتباع كل طرق العلاج والتطعيم والتشخيص المبكر، في ظل الزيادة على مستوى الإصابات بالأمراض المختلفة بسبب عدم الوقاية.

 كشف الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الجراثيم، حقيقة تفشي الحصبة بنهاية العام الجاري، وهو ما تخوفت منه منظمة الصحة العالمية، خصوصًا مع ارتفاع معدل الإصابات بها عالميًا.

 وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه يتفق مع تخوفات وتحذيرات "الصحة العالمية"، خصوصًا أن هذا المرض يمكن الحماية منه، إذ يتخطى نجاعة اللقاح لهذا المرض الـ99%.

جائحة كورونا:

 أضاف: "خلال جائحة كورونا نسبة التطيعم عالميًا، انخفضت، أحدثت وجود أشخاص غير ممنعين لهذا الفيروس وهو شديد الانتشار، فإذا كان هناك 100 شخص غير ملحقين وشخصًا مصابًا، يصاب منهم 90 شخصًا".

العهد الفيكتوري:

 تابع: "زيادة عدد الحالات ممكن أن يكون بوقت قصير جدًا، وما نلاحظه حاليًا خلال السنوات القليلة الماضية، في إنجلترا نعود إلى العهد الفيكتوري، حيث عاد مرض السل مجددًا و2000 حالة جرب،  وانتشار مرض الكساح، علاوة على انتشار مرض الزهري بواقع 9000 حالة، وهي الأعلى في تاريخ إنجلترا.

 وأكد حلبلب، أن تغيير نمط المعيشة، والإقفال في زمن الكورونا، ممكن بعض الأشخاص لديهم "دين مناعي"، نظرًا للإقفال والمكوث في المنازل لفترات طويلة.