عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهري يشارك في حفل إفطار هيئة النيابة الإدارية

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار  رئيس للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في حفل إفطار هيئة النيابة الإدارية بدعوة  من المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية.


حضر الحفل  المستشار رئيس الهيئة،  والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والمستشار عمر مروان وزير العدل، و المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية والسيد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة و الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من كبار مستشاري وأعضاء هيئة النيابة الإدارية

 

الشكر على الدعوة الكريمة

 

وألقى الدكتور أسامة الأزهري كلمة قدم فيها للهيئة ورئيسها  الشكر على الدعوة الكريمة داعيا المولى سبحانه لكل مؤسسات الوطن بالتوفيق والسداد، وداعيا لشعب مصر العظيم بالخير والرخاء والأمان.

 

على الجانب الآخر قال فضيلة الدكتورعباس شومان، وكيل الأزهر السابق والأمين العام لهيئة كبار العلماء،إنَّ من النبي صلى الله عليه وسلم قد أخرج صحابته من مكة بعد تعرضه لأذى كبير هو ومن معه، ما اضطرهم لترك مكة، ولم يكتفي أهل مكة بإخراج النبي صلى الله عليه وسلم مكة ومن معه، ولكنهم تعنتو ورفضو أن يغادر المهاجرون مكة بأي شيء من أموالهم إلا ما استطاعوا حمله مما خف، مبينا أن المسلمين حين وصلوا إلى المدينة المنورة عانو معاناة شديدة، بعد أن كانوا أغنياء يعيشون على أرضهم ودورهم ولديهم الكثير من الأموال، إلا أن أهل المدينة فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لإخوانهم المهاجرين وآثروهم على أنفسهم في مشهد سجله القرآن الكريم "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون".


وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء خلال درس التراويح بالجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء، أنه وبعد أن استقر للمسلمين المقام في المدينة، علم الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته أن قافلة عائدة من الشام إلى مكة يقودها سفيان بن حرب، وحينها خرج النبي "صلى الله عليه وسلم" ومعه بعض الصحابة، لأخذ هذه القافلة، كتعويض عن بعض أموال المسلمين التي صادرتها قريش منهم عند الهجرة، مبينا أن بدرا لم تكن غزوة ولا حربا بالمعنى المعتاد، ولذلك خرج من المسلمين عدد قليل غير مسلح تسليح الحرب مع نبينا الكريم، فكان عددهم ثلاثمائة شخص، وهذا ليس الجيش الذي يخرج لحرب، فوصل الخبر لأبي سفيان، والذي غير من مسار القافلة ليفلت بها ويصل بها إلى قريش، وأرسل كذلك لقريش يستصرخهم لحماية قافلتهم، فخرجت قريش بأعداد جرارة وأسلحة متنوعة، متوعدين النبي ومن معه.