عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك

مفتي الجمهورية ورئيس
مفتي الجمهورية ورئيس الطائفة الإنجيلية خلال اللقاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم وفدًا رفيع المستوى من الطائفة الإنجيلية المصرية برئاسة القَس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر؛ لتقديم التهنئة بمناسبة قُرب حلول عيد الفطر المبارك.

 

نموذج للأخوة الصادقة والمحبة


أكد مفتي الجمهورية  أن مثل هذه اللقاءات هي نموذج للأخوة الصادقة والمحبة بين جناحَي مصر، وتعبِّر بصدق عن مدى التلاحم بين أبناء الوطن الواحد والمودة والتكامل بين المؤسسات الدينية المصرية من أجل رفعة وطننا الحبيب واستقراره.


أضاف مفتى الجمهورية أننا في أشد الحاجة إلى تعميق هذا الترابط والتكامل والتعاون من أجل أن نجتاز ما تواجهه مصرنا الحبيبة من تحديات، معربًا عن اعتزازه الكبير بزيارة وتهنئة الدكتور القَس أندريه زكي والوفد المرافق له بعيد الفطر المبارك.

من جانبه قال الدكتور القَس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "نهنئ فضيلة المفتي والمصريين جميعًا بعيد الفطر المبارك، ونعتز كثيرًا بعلاقة المحبة الصادقة من القلب مع مفتي الديار المصرية"، مضيفًا أن دار الإفتاء تلعب دَورًا رئيسيًّا في تأصيل الوسطية والاعتدال والحفاظ على السلام المجتمعي، من خلال مكانتها ومهمتها التنويرية للمصريين.

وعبَّر رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر عن ثقته بقدرة الإرادة السياسية وبالتعاون بين مؤسسات الدولة المصرية في تجاوز التحديات التي يواجهها وطننا للعبور إلى بر الأمان وتحقيق مزيد من الاستقرار.

 


اوضح مفتى الجمهورية  خلال كلمة ألقاها جامعة المنصورة الجديدة تحت عنوان: "القرآن في رمضان فهم وتدبر وعمل". ان العلاقة بين القرآن الكريم وشهر رمضان علاقة وثيقة ووطيدة فالقرآن الكريم نزل في شهر رمضان في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، مشيرًا إلى أن المسلم الحصيف هو الذي يستعدُّ لليلة القدر ليس في العشر الأواخر فحسب بل منذ بداية رمضان وأن يهتمَّ بقراءة القرآن فهمًا وتدبرًا وعملًا بأحكامه.


وأشار فضيلة المفتي إلى أن القرآن الكريم نزل في الليل وكأن قضية الليل هي محور المسلم في الطاعة، فقد كان الصالحون عندما يقبل الليل يفرحون حيث يقفون بين يدي ربهم عز وجل، فالليل سمير الصالحين.

وأوضح فضيلته أن الصوم والقرآن يشفعان للمسلم يوم القيامة، فيقول الصوم يا رب منعته الطعام والشراب في النهار فشفِّعني فيه فيشفعه فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفِّعني فيه فيشفعه فيه.