شؤون الحرمين تواصل تنظم الدروس الدينية والمحاضرات بعدة لغات عالمية
أكدت الرئاسة العامة للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أنها تواصل تقديم عدد من المحاضرات الدينية والدروس العلمية للزوار؛ بهدف إيصالها لأكبر فئة بعدة لغات عالمية.
وذكرت الرئاسة العامة للشؤون الدينية وفقا لقناة (الإخبارية) السعودية اليوم السبت أنها تواصل أيضا إدارة التوجيه والإرشاد الرقمي لإقامة العديد من المحاضرات الدينية ونشر الدروس العلمية والمحاضرات التوجيهية عبر وسائل التقنية ومنصة "منارة الحرمين"؛ بهدف إيصالها لأكبر فئة مستهدفة من طلبة العمل والباحثين وعموم المسلمين.
وفي السياق ذاته قال وكيل الرئيس للشؤون الدينية بالمسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري في تصريح خاص للقناة "إنه بفضل الله وبدعم من القيادة الرشيدة وبتوجيه من رئيس الشؤون الدينية الشيخ عبد الرحمن السديس تم نشر وبث وتكثيف الدروس العلمية والمحاضرات للقاصدين؛ بهدف إثراء التجربة لهم وتوجيههم فيما يحتاجون إليه في أمور دينهم وخاصة فيما يتعلق بعباداتهم سواء كان في المسجد النبوي أو المسجد الحرام وما يحتاجون إليه في أداء مناسكهم للعمرة إلى جانب الرد على الاستفسارات التي ترد إلى رئاسة الشؤون الدينية من المعتمرين".
وأكد الدكتور محمد الخضيري، أن رئاسة الشؤون الدينية كثفت من أعمالها خلال شهر رمضان المبارك فيما يخص الدروس العلمية والمحاضرات وكذلك فيما يخص إرشاد السائلين والإجابة على الأسئلة والإفتاء فيما يحتاجون إليه، فضلا عن نشر المواد العلمية والتوجيهية والإرشادية.
وزود المسجد النبوي الشريف ساحاته بـ "250" مظلة متحركة، تم تركيبها في ساحاته المحيطة باتجاهاته الأربعة، بهدف توفير الراحة والاطمئنان لقاصديه، وحماية المصلين من الحرارة وأشعة الشمس والانزلاق والسقوط أثناء هطول الأمطار.
وشيدت المظلات وفق متطلبات عديدة وجودة تلبي كل الاحتياجات، وبمواصفات إنشائية خاصة توفر مقاومة عالية للرياح والحرائق والأمطار، وثباتًا في نوعية النسيج والمواد المستخدمة في تنفيذها ولونها الرملي، بما يمكن من نفاذ الضوء وحماية التصاميم والزخارف التي رسمت على كل مظلة.
وتتكون كل مظلة من جزأين متداخلين يعلو أحدهما الآخر، وتتساوى عند الإغلاق، وتبلغ أبعاد المظلة نحو: "25.5" مترًا في "25.5" مترًا، ويصل ارتفاعها إلى نحو "22" مترًا، وتزن ما يقارب الـ"40" طنًّا، وتعمل بنظام آلي لفتح المظلة مع بزوغ الشمس وإغلاقها قبل الغروب.
وتشمل أجزاء المظلة أذرعًا مغطاة بألياف كربونية زجاجية كسيت بزخارف من الفسيفساء، وصممت المظلات بموادّ ذات كفاءة عالية من بينها النحاس المطلي بالذهب.
ويتكون جسم المظلة من أسطوانة تحوي بداخلها وحدة التشغيل، وثماني دعامات علوية، وثماني دعامات سفلية، وثمانية أذرع داخلية ووسطية وأخرى قطرية، وأذرعًا مساندة توفر انسيابية في حركة فتح وإغلاق المظلة وفق نظام آلي مرن.
وتحوي المظلات "436" مروحة رذاذ تم تركيبها في جوانب المظلات تساعد على تلطيف الجو وخفض درجة الحرارة.
بالإضافة إلى وجود أكثر من ألف وحدة إنارة على مظلات المسجد النبوي، ويستوعب محيطُ المظلة الواحدة أكثرَ من "900" مصلٍّ، وأكثر من "228" ألف مصلٍّ في عموم مظلات المسجد النبوي
