عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الأمريكية: موقفنا الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لم يتغير

غزة
غزة

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تحدثت إلى الجانب الإسرائيلي عدة مرات عن ضرورة توفير الحماية للمدنيين في غزة.

وأضافت الخارجية الأمريكية،بحسب قناة القاهرة الإخبارية أن موقف الولايات المتحدة الرافض لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة لم يتغير.

بحث مفاوضات الهدنة وإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل نهاية الأسبوع لبحث مفاوضات الهدنة وإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة.

 

ووصف خبراء قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين بالمهم للغاية، في ظل تصاعد الانتهاكات بالضفة والقدس.


ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقرار، وطالبت في بيان لها، "بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعمارية العنصرية ووضع منظمات المستوطنين على قوائم الإرهاب".

وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل البيرس، الاثنين، إن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا فرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".

خطوة مهمة

رحب الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري، بخطوة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، والذين يمارسون الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن هذه الخطوة مهمة جدا وطال انتظارها، وهي في الاتجاه الصحيح، مشددًا على ضرورة توسيع نطاقها باعتبارها ذات أهمية بالغة.

من جانبه اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، يؤكد أن أفعال المستوطنين باتت تشكل انقلابا على قواعد اللعبة حتى في المنظور الغربي.

وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الظروف الراهنة هي التي جعلت المسرح الأوروبي مهيأ لاتخاذ قرارات من هذا النوع، وحتما سيكون لها تأثير مباشر على دائرة صنع القرار في إسرائيل، خاصة وأنها صادرة عن أوروبا التي تمثل ثلث صادرات إسرائيل.

وبشأن تداعيات هذه الخطوة، قال إنها ذلك يؤدي إلى عزلة متزايدة لإسرائيل على الأصعدة الدبلوماسية والسياسية الدولية، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى عزلة اقتصادية.

وتابع: "كما يمكن أن تتوسع المقاطعة الأوروبية الحالية للبضائع المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكذلك مقاطعة إسرائيل الأكاديمية".