مركز النيل للإعلام بالفيوم يحتفل بيوم المرأة المصرية

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع للقطاع الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع كلية التربية جامعة الفيوم ندوة  تحت عنوان “المرأة وبناء المجتمع". 

  جاء ذلك بحضور الدكتورة آمال جمعة عميد الكلية، والدكتور تامر شعبان أستاذ مناهح تدريس العلوم بالكلية، وحنان حمدى مسئول برامج مركز النيل للإعلام بالفيوم. 

 يأتي هذا في إطار الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مركز النيل للإعلام، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.  

من جانبها أشارت الدكتورة آمال جمعة فى بداية حديثها على أن الاحتفال بيوم المرأة المصرية يوم 16 مارس يرجع إلى أن يوم السادس عشر من مارس 1919 ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، حيث تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوي رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية ومنددين بالاحتلال البريطاني والاستعمار.   

وأكدت عميد الكلية على أهمية دور المرأة المصرية على مر العصور وأنها تعد دافعًا أساسيًا فى نهوض ورفعة المجتمع مشيدة بالدعم الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة لقضايا المرأة، وتبني وتعزيز دورها في المجتمع، لافتة إلى أن هذا الدعم جاء تأكيدًا لإيمانه بأهمية مشاركتها بكامل طاقتها في بناء مشروع النهضة والتقدم في مصر، وكذلك إيمانه بقدرتها على الإسهام الفاعل في بلوغ أهداف التنمية في عالم يعترف اليوم بدور المرأة ومسئوليتها، ويطالب بضرورة النهوض بأوضاعها.

  وأضافت "جمعة" أن هذا الدعم جاء ترجمته من خلال عدة مبادرات لنهضة المرأة منها مبادرة تنمية المرأة المصرية والعمل على تمكينها فى كافة المجالات، مشيرة إلى أن المرأة شغلت العديد من المهن التي كانت حكرًا على الرجال “مأذونة وعمدة ورئيسة قرية”، وأثبتت كفاءة يشهد لها في تلك المهن، بالإضافة إلى تعيينها في منصب نائب محافظ، وتعيين المرأة المصرية لأول مرة في منصب محافظ. كما أن المرأة شغلت المناصب القضائية وأثبتت جدارتها.  

عميد تربية الفيوم: المرأة جزء رئيسي من تقدم المجتمع ومسيرته  

 وقالت إن مسيرة المرأة جزء من مسيرة المجتمع، وجزء رئيسى من تقدم المجتمع وهى مسيرة مشرفة انتعشت مؤخرا، فباتت مصدر فخر واعتزاز لكل مصري ومصرية، وشهدت في السنوات الأخيرة قوة دفع كبيرة لجهود تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في جهود التنمية، مضيفة أن مع تزايد القناعة بحتمية توسيع مشاركة المرأة في دوائر صنع القرار السياسي، وبضرورة دعم دورها وقدرتها، فقد بلغ نسبة تمثيل المرأة كوزيرة بمجلس الوزراء 25 في المائة، ونسبة تمثيلها فى المجالس النيابية وصل 29% بمجلس الشيوخ الحالى.

 وتناولت بالشرح والتوضيح أهم المعوقات التى تعوق دور المرأة فى المجتمع منها بعض الموروثات الاجتماعية السيئة التى تقلل من شأن المرأة واعتبارها مواطن من الدرجة الثانية وشددت على ضرورة رفع الوعى لدى بعض الفئات خاصة فى المناطق الريفية والمناطق المهمشة بأهمية دور المرأة ومكانتها فى المجتمع وأن الإسلام كرمها وكفل لها كافة الحقوق كما شددت أيضا على ضرورة محاربة بعض العادات السيئة التى تنتهك من حقوق الفتاه ومنها الزواج المبكر وما يتبعه من مشكلات مجتمعية أخرى.

    وفى نهاية اللقاء أكدت الدكتورة امال جمعة أن المرأة لعبت المرأة دورا حيويا في التطور الاجتماعي والإقتصادي والسياسي لمصر، وقوة الدفع الحالية التي يقودها الرئيس السيسي والتى يستوجب عليها الحفاظ على هذه القوة، وبذل المزيد من العمل لتفعيل دورها في المجتمع، حيث سيظل الاعتراف بحقوقها وممارسة المرأة لهذه الأدوار والمسئوليات شرطا ضروريا لتحقيق التطور الإجتماعي الذي تنشده مصر.