رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسلسل لحظة غضب في أسبوعه الأول| مخاطر الكتمان ومحاولات استعادة الحياة المسلوبة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

حياة مليئة بالطاقة السلبية شحنات الغضب كلمات وتصرفات تضيق بها النفوس، قوة التحمل والصبر أوشكت على النفاد، وفي "لحظة غضب" ينهار كل صبر السنوات السابقة بضرب صبا مبارك "يمنى" لزوجها محمد فراج "شريف" تسقطه أرضًا وتقطع عنه الحياة.

 

سردت الدقائق الأولى من حلقات مسلسل لحظة غضب الحياة الروتينية بين صبا وفراج وكيفية تعامله معها بقسوة وكلمات جمدّت الحياة بينهما وجعلتها ثقيلة على الروح، لكن أما شخصية صبا الضعيفة وقلة ثقتها بنفسها ورضاها بأقل الأشياء استمر فراج في تسلطه وقوته الشرسة في هدم كل جميل لديها إلى أن حان الوقت بإنهاء كل ذلك، وقتلته دون قصد.

 

ارتبكت صبا بمشاهدة زوجها جثة هامدة لاحراك لها ولم يسعفها الوقت في انقاذه، فكان بانتظارها احتفال بسيط بعيد ميلادها مع أقارب زوجها، في تلك اللحظة كان يجب عليها اخفاء جثمانه بالكامل حتى انتهاء الاحتفال .

وبالفعل استطاعت صبا إخفاء جثة محمد فراج في خزانة المطبخ، وبالطبع كانت تصرفاتها مريبة طوال الاحتفال، خائفة مرتجفة الأطراف قلقة جدًا تدور حول نفسها وحول أقارب زوجها حتى لاتنكشف جريمتها التي لم تصدق أبدًا انها فعلتها.

كانت دقات قلبها تزادا مع أسئلة أقاربه التي استنكرت عدم وجوده في حدثٍ هام كهذا وتردد على لسانها أما أي سؤال بأنه تركها فجأة رغمصا عنه بسبب أمر ضروري في عمله.

 

انتهى الاحتفال وجاءت اللحظة الحاسمة وواجهت نفسها بأنها أما جثة زوجها وأنها قاتلة في نظر أهله والمجتمع، لم تكترث بذلك وذهبت لتشتري أكياس القمامة وشرائط لاصقة لربط الجثمان جيدًا وتغطيته ووضعة في حقيبة سفر ضخمة، وألقت به في النيل.

 

تحاول صبا جاهدة الرجوع إلى حياتها بشكل طبيعي بينما يظل شقيقه "محمد شاهين" البحث عنه بشتى الوسائل إلى أن وصل بأن له زوجة ثانية ومنزل آخر ، الأمر الذي زاد الوضع تعقيدًا.

 

بينما التقت صبا بصديقة طفولتها "ناردين فرج" التي لها تجربة سابقة في قتل زوجها ولم يعرف أحدًا بها بسبب أيضًا شخصيته المتسلطة وضربه لها واهانتها، فطمأنتها حول وضعها،  ومازالت تحاول معها حتى تخرج من تلك المحنة.

 

وسط محاولات صبا للتعافي والعيش باستقرار وسعادة مع مهنتها التي تهواها "ألطبخ"، وجدت مقطع فيديو في رسالة من شخص مجهول يحتوي على لقطة قتلها لزوجها، لتعلم بعد ذلك بأن جارها غريب الأطوار "علي قاسم" هو من قام بتسجيل تلك اللحظة، وقرر أن يساومها بتنفيذ عدد من الطلبات مقابل حصولها على نسخة الفيديو الوحيدة، وبالعفل تنصاع صبا لأوامرة خشيةً أن ينكشف أمرها.

 

يتناول المسلسل نوبات الغضب والتوتر التي تنتاب الشخص وتجعله هزيل الشخصية متذبذب التصرفات، خاصةً حين يعاني من المعاملة السيئة والقاسية ممن حوله، الذين ينظرون إليه دائمًا بأنه فاشل صعب التعلم ولايعتمد عليه، كل تلك العوامل تجعل الشخصية تعاني من هشاشة نفسية ضخمة غير قادرة على التصرف فعليًا وخائفة من كل شيء.