عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

رسائل الرئيس وسيناء وأمن مصر القومى والاجتماعى

الرسالة ليست تصريحات فضفاضة، أو تهديداً، أو وعيداً، الرسالة دائماً تأتى مباشرة، حتى لو لم يتحدث الرئيس، قد تكون فى مشروع تنمية يتم افتتاحه، أو تفتيش حرب يقول للعالم إن مصر دائماً جاهزة للدفاع عن أرضها وحدودها، قد تكون فيديو تبثه صفحة المتحدث العسكرى للقوات المسلحة عن «عودة الحياة لسيناء»، أو تدريبات عسكرية مع دول كبرى، قد تكون الرسالة خلال تكريم شهداء ومصابى العمليات الحربية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل كرامة وعزة مصر، فى مناسبة مثل الاحتفال بذكرى يوم الشهيد، قد تكون الرسالة فى فيلم تسجيلى تبثه الشئون إدارة المعنوية للقوات المسلحة مثل أفلام أبطال من بلدى، ورايات النصر «ويبقى الأثر» فى ندوة يوم الشهيد، قد تكون الرسالة تصريح رسمى من السيد الرئيس يؤكد أن أمن مصر القومى لا يمكن الاقتراب منه، ويوضح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومغامرات العدو الصهيونى الذى يريد اجتياح رفح، وتوطين أهلنا فى فلسطين فى سيناء، للقضاء التام على القضية الفلسطينية، قد تكون الرسالة رسالة طمأنة للأوضاع الاقتصادية، قد تكون فى تأكيد على ثبات وقوة الجيش المصرى الذى يؤدى واجبه بأعلى مستويات التفانى والإخلاص والكفاءة من أجل الحفاظ على أمن الوطن، وصون مقدساته، وتعزيز مسيرته نحو مزيد من الاستقرار والتقدم «الرسائل دائماً تقول للعالم: نحن هنا، أمننا القومى هنا، قوات مصر المسلحة هى درع مصر الواقى، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مشاريع التنمية، أو تكريم أسر الشهداء فى حرب أكتوبر والحرب ضد الإرهاب، هى رسائل حاسمة، وقوية، لكل من يحاول أن يعبث بأمن مصر القومى، فأذرع المؤامرة تحاط بأمننا المصرى بل العربى من كل جانب، وما زالت تعبث فى سوريا، والجزائر، والسودان، وليبيا، والآن فى فلسطين الشقيقة وحرب الإبادة التى يقوم بها هذا العدو الغاصب بمباركة أمريكا، لخلق وضع للقضاء على فلسطين، والهيمنة، وتوريط مصر فى حرب، فى ظل أزمة اقتصادية مفتعلة لتحجيم دور مصر وقوة مصر، الآن.. هل عرفتم لماذا قام الرئيس السيسى بتسليح دولته بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية بالعالم فى فترة وجيزة؟ هل عرفتم لماذا قام الرئيس بنقل عناصر الجيش إلى سيناء لمحاربة قوى الشر التى أرادت تكوين إمارة يغذيها الغرب للتدخل فى مصر وتقسيمها؟ وهل يعى الجميع، كم تكلفت هذا الحرب وحدها، «مليارات الدولارات» من أجل تبقى مصر آمنة مستقرة، هل عرفتم من الاختيار والمنسى ورفاقه، إلى الكتيبة ١٠١ والشهيد العميد محمد هارون ورفاقه الأبطال، كيف قام خير أجناد الأرض بالحفاظ على الأرض والعرض، ومازالوا يضحون بدمائهم من أجل أن تبقى مصر فى أمان، (اطمئنوا) مصر غالية وبها رجال يحافظون على أمنها القومى واستقرار شعبها، وحتى أمنها الاجتماعى الذين يحاولون أن يشوهوا صورة مصر من خلاله، لمخططات غربية معروفة سلفاً، «اطمئنوا» مصر وأمنها القومى والاجتماعى فى أمان مهما كانت المخاطر، ستنتصر مصر فى النهاية، وستظل داعمة لقضية فلسطين، اطمئنوا، ولن تنتهى الرسائل.
< «العتاولة» والبلطجة والإساءة لمصر وليس الإسكندرية!
من الواضح جداً، دون تشويه لأشخاص معينين، إن هذه القناة تدار سياستها على تشويه أى ذوق مصرى، وللأسف الفنانون المصريون لا ينتبهون لهذا المخطط، فمنذ بدأت القناة فى استضافت مطربى المهرجانات والترويج لهم عن طريق المذيعة ياسمين عز، وترويج إعلام بذىء عن طريق مسرح مصر وألفاظه البذيئة التى تدخل البيوت المصرية، وهى تختار مسلسلات البلطجة والترويج لصورة الشارع المصرى بهذه الصورة الخطيرة، وآخرها مسلسل العتاولة للفنان أحمد السقا، الذى يسىء للإسكندرية وأهلها، وأعمال البلطجة المستمرة على هذه القناة بالذات!! إيه الحكاية؟ وهل لا توجد جهة توقف هذا السفه، أنقذوا أهل مصر من هذا المخطط الذى يدار منذ سنوات بمبرر الفن وحرية الإبداع الفاشل!!
< محافظ نشيط وحالة اجتماعية.. شكراً «جيكا سنابل الخير»
فى الإسكندرية حالة حب مجتمعى، أسميها حالة لأنها بالفعل حالة اجتماعية لأشخاص يعملون فى العمل الخدمى دون مقابل أو واجهة سياسية، تسهم فى مساعدة المحتاجين، وكل مواطنى الإسكندرية على كل المستويات، وكما تحدثت من قبل عن جروب «شعب الإسكندرية» التى تديره المحترمة المهندسة حنان الأسيوطى، لمساعدة المواطنين وحل مشاكلهم مع الجهات التنفيذية، أشكر من هنا حالة خاصة يقودها محروس أمين وشهرته «جيكا سنابل الخير» بتعطيش الجيم، ومجموعته فى مساعدة المرضى المحتاجين فى كل المستشفيات، وتوفير أكياس الدم، والعمليات، هؤلاء جنود مقاتلون فى الخير دون أى مقابل، ويجب تشجيعهم وتكريمهم من المحافظ النشط اللواء محمد الشريف الذى لا يبخل عن تكريم أى جهد يساعد الناس، شكراً «جيكا» ومجموعته سنابل الخير لخدمة الناس بالإسكندرية.