رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكنافة البلدي بالفرن الطينة تبهر الإسمعلاوية ( فيديو )

فرن الكنافة البلدى
فرن الكنافة البلدى بالإسماعيلية

 رصدت “بوابة الوفد” إقبال أهالى الإسماعيلية على الفرن الطيني لصناعة الكنافة البلدى، التى يرتبط إنشاؤها بشهر رمضان الكريم، وتنتشر في أنحاء القرى والمدن فى مختلف محافظة الإسماعيلية، وهذه الأفران مبنية من كتلة مستديرة من الطوب والطين ومدهونة بالجير الأبيض ومثبت فوقها صاج حديدي قطره 120 سم من الأعلى، على شكل دائرى لصناعة الكنافة البلدى، وفتحة فى الأسفل يوضع فيها شعلة الغاز، هذا فى وسط المحافظة والمراكز والمدن، أما فى القرى يوضع البوص والحطب الذى يستخدم فى إشعال النار لتسوية الكنافة، وهناك من يستخدم الغاز أيضًا فى القرى بالإضافة إلى كوب مثقوب "كوز"  يتم استخدامه فى توزيع العجين السائل على صينية الفرن لصنع الكنافة.

 رصدت عدسة “بوابة الوفد الإكترونية”، صناعة الكنافة البلدى التى تعد الحلوى الشعبية الأولى فى الإسماعيلية، خاصوصًا في شهر رمضان، وذلك من خلال لقاءات مع أشهر أصحاب الأفران بمحافظة الإسماعيلية، البداية كانت أثناء وقوفنا أمام الصاج والفرن المحروق فى أحد الأركان بشارع المستشفى، أحد أهم شوارع الإسماعيلية، ومراقبة الشاب “محمد كساب”، ٣٢ سنة، أحد صُناع الكنافة البلدى بالإسماعيلية، وهو يقوم بغرف كمية من العجينة والمجهزة من الماء والدقيق من إناء كبير، بالكوز هو شبيه بالكوب، ذات فتحات متفرعة من أسفله، لتستقبل حرارة الفرن بشكل دائرى منتظم، وتجمع حينما تظهر عليها الحرارة ويتبدل لونها"


 وقال "كساب" أنا أجهز الفرن قبل بداية شهر رمضان بخمسة أيام، وأقف كل يوم منذ بداية الشهر أمام فرن الكنافة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى قبيل الإفطار على نيران الفرن، وكل خمس دقائق تدور يدى بكوز رش العجين على صينية الكنافة الساخنة، وبعد أن تستوى الكنافة، أمسك الدائرة من منتصفها رافعًا يدى بالكنافة لأضعها على الطاولة بجوارى تبرد وتتهوى"، مضيفًا أن الكنافة البلدى لها وضع خاص لأنها توجد فى رمضان فقط، لأنها تعتمد على السمنة البلدى والسكر، عكس كنافة الماكينة، التى تصنع من المكسرات والخلطات التى تتوفر طوال العام عكس الكنافة البلدى، يشتاق إليها الناس من رمضان إلى رمضان، لذلك عليها إقبال أكبر.

 أما فى مدينة القصاصين، وجدنا “الحاج جلال خالد”، "مسن" وهو أشهر بائعى الكنافة البلدى بالقصاصين، فهو يجهز معداته قبل شهر رمضان بأسبوع كامل، كما يقوم بإعداد مكان تسوية وتطييب الكنافة، والمعدات والعجين بصورة يومية.


 وأكد "جلال"، أنه رغم دخول الماكينات الآلية لتصنيع الكنافة الحديثة، لكن مازال الأهالى يعشقون الكنافة البلدى التى تصنع بدوائر سميكة نوعًا ما عن الآلية.


 وأكد "مهندس محمد مجدى"، أن الكنافة البلدى لها طعم آخر وسعرها فى متناول الجميع، ويضاف لها فقط سمن وسكر، وتصبح جاهزة عكس الكنافة الآلية، التى تحتاج من أجل تجهيزها مسكرات وشربات، مؤكدًا أن هذا المشروع يجمع العديد من الشباب للعمل به، خصوصًا الذين يعملون فى قطاع المخابز البلدى والفينو.