عشرات الشهداء في مجزرة جديدة للاحتلال ضد فلسطينيين ينتظرون المساعدات وسط غزة
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن مروحيات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مجموعة من المدنيين الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية، بالقرب من دوار الكويت وسط غزة، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، استقبل مستشفى الشفاء في مدينة غزة أكثر من 60 شهيدًا (معظمهم أشلاء) وأكثر من 160 جريحًا.
وذكرت قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية أن "قوات الاحتلال منعت أجهزة الإسعاف من الوصول إلى دوار الكويت" و"وصول عشرات الشهداء والجرحى بعد مجزرة جديدة نفذتها قوات الاحتلال بحق المدنيين قرب دوار الكويت في مدينة غزة الشفاء"، مشيرة إلى أن "الوضع في المرافق الطبية كارثي".
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن "أكثر من 60 شهيداً و160 جريحاً العديد منهم في حالة خطرة، سقطوا ضحية مجزرة جديدة نفذتها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين المتجمهرين لتلقي المساعدات الإنسانية قرب دوار الكويت في مدينة غزة".
وقال بيان لوزارة الصحة في غزة: "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية على دوار الكويت في مدينة غزة، حيث وصل إلى مرفق الشفاء الطبي حتى الآن 11 شهيداً و100 جريح".
وأضافت: "ما حدث على مفترق الكويت يدل على أن قوات الاحتلال على وشك ارتكاب مجزرة مروعة أخرى. وعلى الرغم من صعوبة الوضع في دوار الكويت، إلا أن عملية استيعاب الشهداء وإخلاء الجرحى مستمرة، ومن المتوقع أن يزداد عدد الشهداء بسبب شدة الجرحى الذين يصلون إلى مستشفيات غزة".
وكان القصف العسكري الإسرائيلي قد أدى يوم الأربعاء الماضي إلى مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة العشرات أثناء انتظار وصول شاحنات المساعدات عند دوار الكويت.
وفي اليوم نفسه، هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية مخزنًا للأمم المتحدة ومركزًا لتوزيع الأغذية في جنوب رفح، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وفي أواخر مارس، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق مئات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي في منطقة شارع الرشيد في غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
