التصعيد مستمر في البحر الأحمر بعد غرق سفينة ومقتل 3 من طاقهما

تستمر موجة التصعيد منذ أكثر من 3 أيام خاصة في البحر الأحمر، بعد غرق السفينة "روبيمار"، فالجميع يتجه نحو التصعيد سواء القوات الدولية ممثلة في تحالف "الازدهار" أو جماعة الحوثيين، التي تهاجم بين الفينة والأخرى كثيرا من السفن العابرة باتجاه باب المندب.

ووفق قناة "القاهرة الإخبارية، فأن آخر السفن التي هاجمها الحوثيين السفينة التي ربما غرقت، وتعد الثانية التي تعرضت لأضرار، ولقى 3 أشخاص حتفهم في ضربة صاروخية نفذتها جماعة الحوثيين على هذه السفينة في خليج عدن.

ونفذت الجماعة ضربة مميتة على سفينة تجارية مدنية، وهناك تدارس في الأمر، والحكومة اليمنية تبحث الكارثة التي خلفتها سفينة روبيمار في البحر الأحمر، التصعيد على أعلى مستوياته سواء في الجانب العسكري والدبلوماسي والسياسي.

قال مصدر ملاحي، يوم الأربعاء، إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة البضائع السائبة "ترو كونفيدانس" التي ترفع علم بربادوس فقدوا وأصيب أربعة آخرون بحروق شديدة، بعد أن لحقت أضرار بالسفينة قبالة سواحل اليمن يوم الأربعاء.

تحذير من كارثة بعد غرق سفينة روبيمار

أكدت القيادة المركزية الأميركية، أن السفينة "روبيمار" البريطانية غرقت في البحر الأحمر بعد إصابتها بصاروخ حوثي باليستي في 18 فبراير الماضي.

وقالت إن السفينة "روبيمار" كانت تحمل ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات الأمونيوم وهو ما يشكل خطرا بيئيا في البحر الأحمر.

وأضافت أن السفينة الغارقة تعرض السفن الأخرى التي تمر من البحر الأحمر لخطر الارتطام بها.