عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام_X_الرياضة

عندما تم تمكين حسام حسن من قيادة منتخب مصر الأول صرح رئيس اتحاد الكرة بأن كل طلبات حسام حسن فى قيادته لمنتخب مصر مُجابة وسندعمه بقوة، وكان المدير الفنى قد تقدم بطلبات لإصلاح كرة القدم المصرية، منها تقليل عدد أندية الدورى وهذا هو الطلب الأهم على الإطلاق الذى سبق وطالبنا به من خلال هذا المنبر عدة مرات، كما طالب به الكثيرون ممن يهتمون بصالح الكرة والرياضة المصرية بشكل عام، إلا أن اتحاد الكرة كعادته تراجع ورفض تنفيذ طلب حسام وصرحوا بأنهم لن يقوموا بمثل هذه الخطوة غير المحسوبة فى الفترة المقبلة، واشاروا إلى أنهم تركوه مع رابطة الأندية المحترفة، وقد دعمت الرابطة طلب العميد، وأمسكت بالخيط من أوله وأعلنت أن جهودًا كبيرةً بُذلت وستُبدل من أجل أن يتم وضع جدول زمني حتى الجولة 30 للمسابقة المحلية، وأكدوا أن الجميع يعمل من أجل مصلحة كرة القدم المصرية، وأنه لا يوجد أى تضارب بين الجدول وطلبات المدير الفنى للمنتخب الوطنى، فقط ما نحتاج إليه هو التنسيق، لترتيب المواعيد، وسوف نستفيد من التجربة البلجيكية!
وهنا إن طلب تقليص الفرق ضرورة ملحة، حيث إنه على مدار عدة نسخ ماضية، عانت مسابقة الدورى المصرى من فوضى التأجيلات وتلاحم المواسم لأسباب مختلفة، أبرزها تعارض المواعيد مع المسابقات الأفريقية، وكأس العالم للأندية فضلا عن ارتباطات منتخب مصر، وينتج عن مشكلة التأجيلات وعدم انتظام المسابقة عدة أزمات أخرى، من بينها مواقف تتعلق بعقود اللاعبين وإبرام الصفقات الجديدة وذلك لاختلاف مواعيد القيد عن باقى الدوريات، بجانب تحديد الأندية المشاركة فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا والكونفيدرالية، فهل من المعقول غياب النادى الأهلى عن المشاركة فى بطولة الدورى العام لمدة 91 يومًا كاملةً منها 45 يومًا بسبب كأس أمم أفريقيا! وبعد غياب لمدة ثلاثة أشهر عن المسابقة وخلال لقاء مؤجل من الجولة الخامسة استطاع عند عودته سحق ضيفه بلدية المحلة بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، والمعلوم أنه خاض 7 مباريات فقط، فى وقتٍ هناك فرق خاضت ضعف عدد مبارياته! المهم من ظواهر هذه المباراة الفرق الرهيب فى المستوى بين الفريقين، ما يجعلنا نعيد التفكير جيدًا وعدة مرات فى مستقبل افضل للكرة المصرية، فالمهم هو حل هذه المشكلة المزمنة من جذورها سواءً بالتجربة الدنماركية أو البلجيكية والتخلص من الشكل الحالى للدورى والذى يهدف فقط إلى الحصول على العائد المالى وصالح الرعاة دون النظر إلى الصالح العام للكرة والذى نهدف فيه إلى بطولة ذات مستوى رياضى عال وناجح ليخدم منتخبنا ويظهره بالشكل اللائق باسم مصر، ونحن كلنا ثقة فى النائب احمد دياب فى تنفيذ كل هذا الإصلاح وهو مطلب عام لنا جميعا، ونأمل أن يتم تقليص أندية الدورى وننتهى من مشاكل وصداع التأجيلات.
أخيرًا.. أزمة بدون لزمة بين العميد والملك يفجرها الإعلام والسوشيال ميديا بتناولهما العلاقة بينهما بفهم خاطئ وأحيانًا خبيث وبغرض زرع الفتنة وزيادة نيرانها أمام الجماهير وضد الصالح العام، ولذلك على الاثنين التصرف بما هما أهل له واتخاذ كل ما يلزم لوأد هذه الفتنة فى مهدها، وسيتم هذا بتدخل ناجح من وزير الشباب والرياضة أثناء مباراة نهائى الكأس، وليعلم الجميع إنه قبل كل شىء سيظل حسام حسن عميد اللاعبين وكابتن ومدرب مصر ومو صلاح احسن لاعب جاء فى تاريخ الكرة المصرية! وكلاهما وطنى، ومصرى بامتياز.. إذًا فليصمت الجميع.
[email protected]