رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

لقد ضاق صدرى من هذا الذى أراه من البعض الذين أُسند إليهم إدارة عمل كبير، فكان أول شىء بدا لى أنك تبعُد عن شخص يمكن أن يُذكره بحقيقته، ومحاولة منهم أيضًا لمحو أى ذِكر لشخص كان يدير ما وصل إليه. 

رغم أن هناك منهم من استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة يشهد بها القاصى والدانى.

 لذلك آثرت أن أوجه له هذه المقالة ليقرأها، فالعاقل دائمًا يبدأ فى أداء أى عمل من حيث انتهى الآخرون، فأنت لم تخترع العجلة، فكثير من الناس ما يُصيبهم الجزع عندما يسمعون تلك الكلمات سواء جاءت بشكل مباشر أو من وراء الكواليس، حيث يقولون عنك أيها المدير الجديد إنك تُنكر حق الآخرين، لذلك سوف يتهمك الناس بالتعصب لنفسك، ولا ترى الآخرين على الإطلاق، هذا اتهام لو تعلم بغيض، لذلك نجد هذا السيل من الحكايات معك أو ضدك على وسائل التواصل الاجتماعى، وقرأت لأحدهم يَدعى هذا الدُعاء أردت أن أعرضه عليك «أسأل الله أن يُجازيك بنكرانك لأصحاب الفضل» كلمة قد لا تلقى بها بالًا، لكن أرجو أن تلقى جزاءها، ويقولون «كما تدين تُدان» فالفعل من أصل الفاعل.

لم نقصد أحدًا!