رسالة نصية كشفت المستور.. زوجة تطلب الطلاق

وقفت امرأة عشرينية من عمرها بداخل الرواق المؤدي إلى محكمة الأسرة في الخانكة وعلى وجهها بدت معالم الحزن، بعدما ضاقت بها الحياة ذرعا، لتطلب الحصول على حكم الطلاق من زوجها بعدما أثبتت الأيام عدم جدارته بها.

وتقول الزوجة أن زواجها تم من خلال ما يعرف بزواج الصالونات بعدما أبدى أهلها موافقتهم على زواجها من صاحب محل لبيع الأجهزة الألكترونية، ونظرا لكونه ميسور الحال المادي لم يرفض اهلي فكرة زواجي منه.

لتعقب بأنه مع مرور الأيام لاحظت أنه يتغيب عنها حتى أوقات متأخرة، وذات يوم قامت إحدى صديقاتها بزيارتهم داخل المنزل، وهنا لاحظت نظرات غير طبيعية على وجه زوجها، استدعت أن ترتاب في أمره، ومع مرور الوقت فوجئت برسالة نصية واردة على هاتف الزوج والمفاجأة أن صاحب الرسالة مسجل باسم ذكوري ولكن الرسالة نفسها كانت لها طبيعة عاطفية.

لتقرر الزوجة تعقبه في إحدى الليالي، وبالفعل فوجئت به بصحبة صديقتها بداخل إحدى الكافيهات، وعندما قامت بمواجهتهما أقرا بعلاقتهما العاطفية ببعضهما البعض، وهنا تيقنت إلى استحالة عيشي معه لحظة واحدة، وكل ما أرتجيه الآن هو الخلاص من حياتي معه.