رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكلام وآخره

فى كل بلاد العالم مسابقات الدورى لها بداية ونهاية.. وكل شىء فيها مكتوب فى لائحة بطولة الدورى من مواعيد انطلاق المباريات وملاعبها وشروط المسابقة وتفاصيلها.. والجميع فى كل دولة من هذه الدول ملتزم بتفاصيل لوائح المسابقات وتعليماتها ونصوصها لسبب بسيط هو أن لوائح المسابقات هى عقد الاتفاق بين الاندية واتحاد كرة القدم فى كل دول ممنوع الخروج على النص وممنوع تجاوزها لأن الاخلال بأى شرط من شروط لائحة المسابقات أو التعديل فيها يجعل البطولة باطلة.. ودرع الدورى باطلا والنتائج باطلة.. أقول هذا الكلام بمناسبة مسابقة الدورى عندنا والتى من المفترض أن تكون مثل بقية مسابقات فى الدول التى حولنا مثل الدوريات العربية أو العربية أو الأفريقية..بطولة الدورى عندنا ليس لها بداية وليس لها نهاية.. وعندما تنطلق مباريات الدورى لا أحد يستطيع التنبؤ بموعد نهاية البطولة ولا أحد يعرف مواعيد مبارياتها وهى المواعيد التى يتم التعديل والتبديل فيها لأسباب غير معروفة وبات عندنا دورى عاطفى جدا من الممكن أن تتوقف مبارياته بعض الوقت بدعوى أن فريقا مرتبط بمباراة أخرى فى مسابقة قارية أو عربية أو دولية وعلى الفور تقوم لجنة المسابقات فى اتحاد كرة القدم بتأجيل مباريات الفريق الذى يلعب فى أفريقيا أو أى مسابقة أخرى غير الدورى المصرى.. ناد واحد يؤجلون مبارياته فى بطولة الدورى سواء طلب المسئولون فى هذا النادى التأجيل أو لم يطلبوا.. يا حضرات لا يوجد ناد فى العالم يؤجلون له مبارياته فى الدورى وتتراوح هذه التأجيلات من ثمانية إلى اثنتى عشرة مباراة.. هذه التأجيلات تجعل المسابقة بدون طعم وبدون لون لكونها فقدت أهم شرط من شروطها وهى العدالة والمنافسة وتكافؤ الفرص.. كثرة التأجيلات فى بطولة الدورى والتعديل فيها من وقت لآخر افقدها أهميتها وأثر على درجات المنافسة فيها..وباتت القدرة التنافسية فيها متواضعة للغاية وهذا الأمر أثر على تصنيف الدورى فى قائمة الدوريات فى تصنيف الفيفا.. وحسب تصنيف الفيفا فإن الدورى المصرى واحد من اضعف واسوأ الدوريات فى العالم من الناحية التنافسية وفى العام الماضى احتل الدورى المصرى المركز 116 عالميًا حسب موقع تيم فورم الإنجليزى Teamform..الدورى المصرى فى اشد الحاجة للانقاذ من براثن التأجيلات والمجاملات واشياء أخرى.. ومطلوب أن يكون مثل الدورى السعودى والاماراتى والدورى المغربى والجزائرى والسنغالى وغيرها.. وكفاية شماعات للفشل.