عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة أمريكية

السنوار مختبئ بغزة لكنه محاصر بدروع بشرية من الرهائن

 السنوار
السنوار

 

أفاد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي واثق من أن زعيم حماس يحيى السنوار، يختبئ داخل "شبكة" من الأنفاق أسفل جنوب غزة. لكنه محاصر بدروع بشرية من الرهائن بهدف ردع عملية اعتقاله أو قتله، مما يحبط جهود إسرائيل لتفكيك المنظمة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر.

وبحسب الصحيفة قال مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون في مقابلات إن العملية الإسرائيلية في غزة لا يمكن أن تنتهي إلا بعد القبض على السنوار أو قتله أو إنهاء قدرته على إدارة المنظمة.

وفي تأكيده على ضرورة القضاء على زعيم حركة حماس، وإلى أي مدى تتوقف الحرب على نجاح تلك المهمة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اجتماع لحزبه الليكود في وقت سابق من هذا الشهر: “سوف نقتل قيادة حماس. يجب ألا ننهي الحرب قبل ذلك الوقت.

الرهائن دروع بشرية 

تحديد موقع السنوار قد لا يكون صعبًا، من الناحية التكتيكية أو السياسية، لكن الصعوبة تكمن في شن عملية عسكرية لتحييده دون قتل أو إصابة العديد من الرهائن الذين يُعتقد أنهم موجودون في مكان قريب، وفقًا لما نقلته "واشنطن بوست" عن مسؤولين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأميركيين وغربيين آخرين وصفوا موقع السنوار.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه، بل يتعلق بالقيام بشيء ما" دون المخاطرة بحياة الرهائن.

يُعتقد أن السنوار مختبئ في منطقة الأنفاق أسفل خان يونس، المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، حيث ولد عام 1962 في عائلة أُجبرت على الخروج من بلدة المجدل الفلسطينية، عسقلان الآن، في أعقاب احتلال إسرائيل عام 1948.

قال مسؤولون أميركيون إنهم يتفقون مع التقييم الإسرائيلي بأن السنوار يختبئ في مكان ما تحت مسقط رأسه ويحيط نفسه بالرهائن، وهي بوليصة تأمين نهائية

رسم خرائط الأنفاق

لعدة أشهر، قامت الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية برسم خرائط لشبكة واسعة من الأنفاق تحت غزة في محاولة لفهم النقاط الرئيسية في الشبكة والعثور على السنوار. يتم تنفيذ هذا العمل المضني من قبل الجنود العاملين داخل الأنفاق، الذين استعادوا المعلومات التي تركها مقاتلو حماس وراءهم والتي ساعدت على فهم أفضل للنظام المترابط تحت الأرض.

وقال مسؤولون إنه أثناء تحرك الجنود عبر الأنفاق، وتفكيك الأفخاخ المتفجرة على طول الطريق، اكتشفوا ملفات إدارية تابعة لحماس، وأجهزة كمبيوتر وأدلة هواتف تشير إلى "مكاتب" مختلفة في الشبكة.

ولى جانب استجواب مقاتلي حماس الأسرى، ساعدت المعلومات التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية تحت الأرض على فهم مسارات الأنفاق بشكل أكبر. ويساعد محللو الاستخبارات الأميركية في بعض رسم خرائط الأنفاق، بقوة.