نقابة الموسيقيين: زوجة حلمي بكر تهينه وترفض علاجه أو زيارته (فيديو)
كذبت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، زوجة الموسيقار الكبير حلمي بكر حول تصريحاتها بأن زيارته متاحة للجميع.
وقالت نادية مصطفى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، “في فترة تعبه الأولى، كنت حريصة على زيارته في المستشفى حتى مرحلة التعافي، واطمنت عليه ومافيش أي مشاكل، وبعدها لما تعب طلبت منه الذهاب للمستشفى رفض وقالي لو خرجت من البيت مش هعرف ارجعله تاني”.
وأضافت: “حالة حلمي بكر تدهورت بشدة واقنعته بالذهاب للمستشفى ولكن فوجئت عند الاتصال بزوجته برفضها، وأكدت أنها حصلت لهعلاج على نفقة الدولة لكنها ذهبت به إلى والدتها في كفر صقر”.
حلمي بكر يتعرض للإهانة
وأشارت إلى أن بعض أقاربها تواصلوا معها وأكدوا لها أن حلمي بكر يتعرض للإهانة، مشددة على أنها ترفض السماح بزياته سواء لها أو غيرها من الفنانين.
وكشف هشام، نجل الموسيقار حلمي بكر، عن الحالة الصحية لوالده قائلا: "حالة والدي الصحية في تدهور، ولديه مشاكل خطيرة في الكلى والبروستاتا بسبب التقدم في العمر”.
وتابع في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، الذي تقدمه لميس الحديدي: "تلقيت خبرًا من عمي في القاهرة الذي أخبرني أن حلمي بكر يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأنه يجب أن آتي إلى مصر في أسرع وقت ممكن، ليس عمي فقط، بل تحدث كثيرون غيره عن مشاكله الصحية ومشاكل أخرى أسهمت في تدهور حالته الصحية، مثل المعاملة السيئة التي يتلقاها من زوجته الحالية وأقاربها".
وتابع: طردته زوجته الحالية من منزله في المهندسين ونقلته إلى شقة كالحبس في ريف الشرقية، وهي غير مناسبة تمامًا له، وأنا أحاول الاتصال به لكني لا أستطيع الوصول إليه واسألوا الفنانة نادية مصطفى التي اعتادت زيارته طوال الوقت، لكنها الآن لا تستطيع".
ولفت إلى أن زوجته الحالية تعذبه وتسيء معاملته وأتلقى رسائل صوتية من أصدقائه يحثوني على إنقاذه، كاشفًا: “أنا طفل وحيد، انفصل والداي عندما كنت في الحادية عشر من عمري، وجئت إلى مصر مرة أو مرتين، وعشت مع والدتي عندما هاجرنا لأول مرة إلى الولايات المتحدة، والآن عمري 49 عاما، لذا فأنا أعيش في الولايات المتحدة منذ أن كان عمري 15 عاما”.
وعن آخر مرة كان على اتصال بوالده، قال: “كنت على اتصال دائم به، خاصةً خلال فترة كورونا، لكنني لم أره منذ ذلك الحين بسبب الظروف، وكانت آخر مرة رأيته فيها بين عامي 2019 وأوائل 2020، فعلاقتي مع والدي ليست علاقة تقليدية بين الأب والابن لأسباب كثيرة لا أريد ذكرها الآن”.