عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاناة المواطنين لمواجهة تحديات ارتفاع الأسعار بالإسكندرية

معاناة مواطنى الاسكندرية
معاناة مواطنى الاسكندرية مع ارتفاع الاسعار

بدء العد التنازلى لاقتراب شهر رمضان المبارك ورغم ذلك نجد اقبال متوسط من المواطنين على المحلات لشراء متطلبات رمضان ، على الرغم ان فى تلك هذه الايام منذ العام قبل الماضى كان اقبال المواطنين كبير ورغم اننا كنا نمر بازمة جائحة كورونا الا انهم كان الاقبال كبير على المحلات والاسواق التجارية ، ولكن هذا العام تسبب ارتفاع أسعار مستلزمات رمضان إلى عزوف عدد كبير من المواطنين عن الشراء قبل شهر رمضان، حيث أصبح ارتفاع الأسعار حائلًا أمام الأهالى الذين اصبحوا فى حيرة تام بين ارتفاع الاسعار وبين عادتهم لاستقبال شهر رمضان بالزينات والفرحة، وتمتد فيه الموائد العامرة في المنازل والشوارع مع اقتراب شهر رمضان، الّذي يعدّ موسمًا عزيزًا على قلوب المصريّين، الذين يواجهون هذا العام تحدّيات اقتصاديّة تهدّد فرحتهم به. فبينما اعتادوا استقباله بمدّخرات غذائيّة، تلقّي موجة الارتفاعات المتسارعة بظلالها على موائد رمضان هذا العام، إذ ترتفع أسعار السلع بشكل شبه يوميّ

ترصد " الوفد " معاناة المواطنين لمواجهه هذه التحدّيات، وكيفيّة الحفاظ على طقوس رمضان المعتادة في ظلّ غلاء المعيشة .

" اللحمة حلم لى انا وابنائى "

 

قال سعد الاسمر - عامل نظافة - انا واحد من الناس بعيش على باب الله ولدى 4 ابناء ووالدتهم ويوميتى لم تكفى احتياجات البيت فى الشهور العادية لم اعلم كيف تكفى فى شهر رمضان مع هذه الزيادة الكبيرة ، بلا خجل كنت بنتظر الشهر الكريم من اجل شنطة رمضان التى كانت تسد معى الشهر ولكن للاسف هذه الزيادة فى الاسعار تسببت فى اعاقة الكثير من اصحاب الخير بسبب ارتفاع سعر الزيت والسكر والارز وهما السلع الاساسية التى يحتاجها البيت اما باقى السلع مثل الفراخ بنعيش على هياكل الفراخ رغم ارتفاع سعرها المبالغ فيها ولكن ارحم من سعر الفرخة الواحدة التى وصلت الى مائتان جنيه ، اما بالنسبة للحمة فهى مجرد حلم لى ولابنائى نعيش عليها فى المواسم من اهل الخير لان سعرها اصبح غالى جدا حتى فى المبادرات ومعرض اهلا رمضان سعرها عالى على لم استطيع شراءها ،فمابالك من باقى السلع ربنا يرحمنا من الجشع اللى بنعيش فيه ، علبة الفول  اصبحت ب 12 جنية والبذنجان بعشرة جنيهات والبطاطس اصبحت ب 15 جنية احنا كنا بنعيش عليهم ولكن للاسف حتى هذه السلع لم يتركوها لنا وارتفع سعرها ولم احد يراعى المواطن معدوم الدخل ، فى الاخر نقول لنا رب كريم .

 

" الراتب لم يكفى الارتفاع المفاجئ للاسعار "

 

أشارت ايمان عز - موظفة - انتظرنا القبض بفارغ الصبر لكى ننزل ونشترى لوازم رمضان ولكن للاسف بعد مااخذنا جولة ووجدت ارتفاع كبير فى اسعار الفراخ واللحوم والخضروات ولم استطيع ان استغنى عن حاجة منهم لانى لدى اربع ابناء شباب وجميعهم طلاب بالجامعة ، ح نفطر ايه لو استغنيت عن حاجة منهم كل سلعة منهم وجبة رئيسية فى رمضان ، ده غير ياميش رمضان ابسط شئ ان اشترى لهم بلح وقمر الدين هما دول الاساسى لدى ولكن للاسف فؤجئت ان الراتب لم يكفى حتى السلع الاساسية ، لم اجد امامى غير المنقذ لى مبادرة كلنا واحد ومعارض "اهلا رمضان" هناك  الاسعار ليست رخيصة ولكن افضل من التجار وجشعهم ح نعمل ايه ربنا يرحمنا .

 

" الاسواق فلتانه"

 

وقالت ميادة احمد - موظفة - للاسف نحن نعيش فى حالة من الفلتان تشهدها الاسواق منذ فترة لترتفع معها اسعار معظم السلع بشكل جنوني وغير مسبوق ولتضعف معها القدرة الشرائية المواطنين الذين باتوا ينظرون الى الكثير من السلع دون ان يفكروا بالسؤال عن اسعارها لعدم قدرتهم على شرائها . ارتفاع الاسعار طال كل شيء .. اللحوم .. الخضار والفاكهة .. البقوليات والزيوت .. الحليب ومشتقاته من الالبان والاجبان والمعلبات وغيرها من المواد الغذائية الاساسية .حتى الثوم والبصل ، رغم اننا الاسبوع القادم ياتى علينا شهر رمضان الا ان يوجد مخاوف لدينا من موجة غلاء جديدة تطال معظم السلع وخاصة الرمضانية التي بدأ بعض التجار باحتكارها ، لذلك نطالب  برقابة حكومية صارمة على الاسواق لكبح جماح ارتفاع الاسعار .

ارتفاع الاسعار موت "معدوم الدخل "

 

كما اشار قال اسماعيل السيد - موظف - أسهمت الظروف الاقتصادية والارتفاع الكبير فى أسعار السلع الغذائية فى عزوف المواطنين عن الشراء، خاصة الأنواع المرتفعة من الياميش، حيث فضلوا الأنواع الشعبية منها، مثل التمور والمخللات، حتى تؤدى الغرض منها من ناحية، ولا تمثل عبئًا ماليًّا جديدًا على ميزانية الأسر فى شهر رمضان.

واضاف للاسف ارتفاع الاسعار تسبب ايضا فى ازمة كبيرة للمواطن المعدوم حيث كان ينتظر هذا الشهر الكريم لشنط رمضان التى تقدم من اهل الخير ولكن للاسف فؤجئنا بارتفاع اسعار شنط رمضان إلى 500 جنيه فمن يقوم بالتبرع باكثر من شنطة سوف تكلفة الكثير مما يؤثر سلبى على المواطن المعدوم . لذلك يجب مراقبة الوسطاء، والضرب على أيدي كل من ثبت أنه يعبث بالأسعار.

 

"معارض أهلا رمضان المنقذ لنا "

 

قال ابراهيم خليل - بالمعاش - ايوه الاسعار مرتفعة بشكل كبير لكن للاسف مضطر انزل اشترى حاجات رمضان لكى افرح اولادى واحفادى هى عادة كل عام ، ولكن بنزل اشترى على قدر المستطاع ليس مثل الاعوام السابقة ، ولم اذهب الى المحلات لانها ضربت فى العالى جدا ومعاشى لم يستطيع ان يدبر كل الاحتياجات ، انتظر معارض اهلا رمضان لانها مناسبة لى ولامكانياتى " لإتاحة السلع الأساسية، وتخفيف العبء علينا وعرض السلع  بأسعار أقل.

وشهدت هذا العام "إقبالًا ضخمًا" من المواطنين في ظل عدم توافر بعض السلع الأساسية في الأسواق، وارتفاع أسعار أخرى.

 

 

" الازمة الاقتصادية "

 

و أضاف محمود السيد - بائع - اختلفت أسعار الياميش الرمضاني هذا العام نتيجة للأزمة الاقتصادية وموجة الأسعار المرتفعة التى شهدتها البلاد، كما تختلف في عدد من المناطق التي يباع بها بالمقارنة مع السنوات السابقة، وذلك يرجع إلى أسعار بعض المنتجات الغذائية منها السكر والزيت ودقيق، حيث تعد تلك المنتجات أكثر استخداما في شهر رمضان الكريم، كونها من أساسيات الشهر في صنع الأطعمة والمشروبات والحلويات المتنوعة.

اضاف إن أسعار ياميش رمضان هذا العام ارتفعت بنسبة بين 35% و150% في بعض الأصناف مقارنة بالموسم السابق، كما زادت أسعار ياميش رمضان في المجمعات الاستهلاكية.

 

" الدولار والجمارك السبب فى ارتفاع الاسعار "

قال محمد السيد - بائع فوانيس ومستلزمات الزينة - ارتفاع الاسعار ليست كارثة على المواطن فقط بل هى ضربة موت للبائعين ايضا لان شهر رمضان هو الموسم لبيع منتجاتنا انا واحد من الناس بعيش انا واسرتى على فرش بيع الفوانيس والزينة وننتظر موسم رمضان كل عام  لكى احقق منه دخل كويس للاسرتى خاصا واننى لدى ابناء طلاب بالثانوية العامة واحتاج الى مصاريف كبيرة لهم ، ولكن للاسف هذا العام انضرب السوق بسبب ارتفاع الاسعار ذلك لان السبب الرئيسى هو الدولار والجمارك وتكلفة الحاويات التى تتعدى نصف مليون جنية وفى النهاية نجد اقبال متوسط من المواطنين والبضائع تملاء الشوارع دون مشترى .

.

ارتفاع اسعار ياميش رمضان بسبب البحر الاحمر"

 

من ناحيته، يقول مجدي توفيق - عضو شعبة العطارة بغرفة التجارية، إن أسعار الياميش مرتفعة بشكل كبير تكاد تصل إلى 100%، في بعض الأصناف خلال الموسم الجاري، مرجعًا ذلك إلى تراجع فاتورة الاستيراد بشكل كبير بنسبة تصل إلى 60 لـ70 %، بسبب توترات البحر الأحمر وارتفاع تكلفة الشحن، بجانب ارتفاع سعر الدولار وعدم توفيره.،وتابع “توفيق” أن الكميات التي تم استيرادها كانت قبل توترات البحر الأحمر، أما حاليا لا توجد أي كميات مستوردة، إذ أن معظم المطروح بالأسواق من العام الماضي، بالإضافة إلى أن هناك كميات من البضائع ما زالت فى المواني ولم تخرج.

وعن حالة الإقبال فى السوق تزامنا مع اقتراب شهر رمضان أكد أن الأسواق تشهد حالة من ضعف الإقبال هذا العام مقارنة بالعام الماضي بسبب ارتفاع الأسعار.

وتحدث توفيق عن أسعار ياميش رمضان فى السوق، إذ يتراوح سعر الذبيب ما بين 120 إلى 200 جنيه للكيلو، كما أن سعر لفة قمر الدين تترواح ما بين 50 إلى 150 جنيها.

وأسعار البلح تبدأ من 50 و80 جنيها للكيلو، والقراصيا 380 جنيها للكيلو وأيضا المشمشية، كما ارتفع سعر اللوز بالأسواق من 220 لـ 480 جنيهًا، بينما بلغ سعر الكاجو 750 جنيها، وسجل سعر البندق جملة ما يقرب من 600 جنيه، والفسدق 700 إلى 720 جنيها للكيلو.