رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«صورة مصر» والبشائر ولماذا وزارة حرب؟

اللى هيهرب من الميدان عمره ما هيبان فى الصورة، واللى هيحاول يغطى الصورة بأى صورة أخرى لن يفلح لأن الطريق ممهد ليس بظهور صورة مصر القوية ورئيسها فى كافة المحافل الدولية فقط، بل فى ظهور صور جديدة فى كيان مصر جديدة، استطاعت تثبيت أركانها فى العالم كله، خلال سنوات قليلة من الجهد، والعمل، والبناء، رغم كل التحديات من أزمة اقتصادية، وطريق إصلاح صعب تحمله شعب قوى مثابر، وسط فساد ما زال متوغلًا وله بنية تحتية، يحاول الرئيس تفكيكها بكل قوة، بل ورغم الحرب المستترة التى تدار ضد مصر واستقرارها وأمنها، نعم من يشاهد الصورة بأعين العاشق لتراب هذا الوطن سيكون على يقين أن مصر التى تخطت صعابًا وأزمات أخطر من تلك الأيام، فى طريقها نحو النهوض، والاستقرار، وأن المشاريع التى بدأت على مدار ٨ أعوام مضت ستغير صورة مصر، بل وستجعل مصر فى مصاف الدول المتقدمة، لو سارت بتلك الوتيرة من الإنجاز الذى يسير فى اتجاه بناء شخصية وكيان مصر الجديدة القوية، نعم عنوان الصورة يكتمل بضخ استثمارات خلال المرحلة القادمة لم تشهدها مصر من قبل، البداية والبشائر ظهرت جلية فى توقيع الحكومة لاستثمارات رأس الحكمة وغيرها والتى ستضخ مليارات الدولارات التى ستخرج مصر بمشيئة الله من الأزمة الاقتصادية، والاستثمار التى تقوم به مصر هو استثمار رشيد يأتى بالخير لمصر، ولا ينتقص من سيادة مصر على أرضها، وأصولها، استثمار يضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية بكل قوة، مؤشرات البورصة المصرية تشير إلى أكبر من ذلك، ولست بصدد التكهن، ولكنى اشعر ببشائر قادمة ستنعش خزينة الدولة المصرية، وتسير بمصر إلى الاستقرار المالى والاقتصادى، وتقضى على هذه الأزمة التى تحملها الشعب المصرى لثقته فى قيادته السياسية التى حققت الاستقرار والأمان لمصر، وسط تحديات كبرى، ووضع ملتهب على كافة حدودنا الإستراتيجية وحماية ويقظة جيشنا العظيم، التحديات القادمة كبيرة، والصورة تتضح بكل قوة، رغم التحديات، فى ظل إستراتيجية بدأتها مصر وسط حرب شعواء من جهات ومخابرات دول تقف بالمال وكل شىء من أجل إسقاط مصر، لم تكتمل صورة مصر القوية بالعشوائية، ولكنها جاءت بجهود مخلصين للوطن، أرادوا أن يبنوا مصر الجديدة، على العزة والكرامة، ولأن التحديات القادمة كبيرة، سألت نفسى: لماذا لا تشكَّل وزارة حرب الفترة القادمة؟ وهنا مفهوم كلمة «حرب» عندى أن تكون وزارة بها وزراء مقاتلون يعرفون أنهم يعملون من أجل شعب عظيم أن له أن يستريح ويصلب ظهره من عناء فاتورة الإصلاح التى تحمّلها بكل ثقة فى رئيس لا ينام من أجل بناء الوطن ومحاربة طواحين الهواء من أجل الحفاظ على استقراره، وسلامة أراضيه، وفى هذا المقام وأنا أقترح وزارة حرب، لا أبخس جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى المهام التى كُلفت بها السنوات الماضية، ولكن لأننى أرى أن الطموح أكبر والتحديات أكثر، أتمنى أن تشكَّل وزارة حرب من خيرة أبناء مصر، وما أكثرهم، رجال يعرفون أن خطط التنمية التى يقوم بها الرئيس لإعادة بناء مصر الحديثة، وبجانبها تحديات عظمى، لا بد أن يوازيها تحرك مقاتلين يفكرون خارج الصندوق لحل مشكلات الوطن اليومية،وبخاصة الاقتصادية، نعم، نريد وزراء مقاتلين لا وقت لهم للجلوس فى التكييف واختراع القرارات!! وزراء يضعون خططًا زمنية لتطوير التعليم بدون فذلكة، والحفاظ على المنظومة الناجحة للتأمين الصحى الشامل التى بدأها الرئيس فى بورسعيد واستكمالها، وإعادة السياحة إلى رونقها، وإحكام الرقابة على الأسواق، والقضاء على ارتفاع الأسعار الجنونى التى قصمت ظهور المواطنين، وتشغيل وتطوير المصانع المتوقفة بدلًا من تصفيتها!! يسايرون سرعة الرئيس، ومَن يتباطأ يتم استبعاده فورًا، لا وقت للراحة، مصر الآن تبنى، وتواجه تحديات داخلية، وخارجية وطيور ظلام يحاولون عرقلة مسيرتها واستقرارها.. اطمئنوا».. ستزول بمشيئة الله الأزمة الاقتصادية الخانقة التى جاءت نتيجة لبرنامج الإصلاح وبناء مصر الجديدة، ومن سيهرب من الميدان، ويحاول النيل من استقرارها، حتمًا لن يكون له وجود داخل الصورة!

> «قمر الغجر» وإبداع مسرح الدولة.. ومسرح مصر!

لماذا كل هذه الغيوم المفروضة على مسرح الدولة الذى كان وسيزال قصر الإبداع والفن الهادف مهما حاولت إخفاءه أياد ملوثة بتصدير الفن الهابط للأسرة المصرية، شاهدت منذ أيام مسرحية «قمر الغجر» على مسرح الدولة، وانبهرت من هذا الإبداع الذى يعود بنا إلى زمن الفن الجميل، القصة، السيناريو، الممثلين، الإخراج، الجمهور الواعى الذى حضر بكثافة، أكدوا أن تذوق الفن الهادف ما زال يطغى على الأسر المصرية رغم اسفاف ما يتم تصديره خلال السنوات الماضية على ما يسمى مسرح مصر وغيره من برامج موجهة لتدمير الأسرة المصرية! «قمر الغجر» الفنانة ميرنا وليد، والفنان علاء حسنى، والمخرج عمرو دوارة، والوجوه الجديدة أحمد السباعى، وأمل عبدالمنعم، وصابر عبدالله، والفرقة الاستعراضية، أكدوا أن مسرح الدولة ما زال بخير، وهو أفضل الأماكن لسهرة سعيدة للأسر المصرية، التى تحارب مما يسمى مسرح مصر وأغانى المهرجانات، ومسرحيات الإسفاف، ومسلسلات البلطجة!