عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الورداني يعقد مجلس تفعالي عن كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان

الدكتور عمرو الورداني
الدكتور عمرو الورداني

عَقد الدكتور عمرو الورداني -أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية- مجلسًا تفاعليًا اليوم عن كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان، بمسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر، وتبدأ ليلة النصف من شعبان مغرب الغد الموافق 24 فبراير إلى فجر الأحد الموافق 25 فبراير من عام 2024. 

 


قال الدكتور عمرو الورداني أن قول الله تعالى: “وذكرهم بأيام الله “ هو أمرًا يتعلق بالتربية أكثر من تعلقه بمسألة الفهم والمعرفة، فقد قال له: "وذكرهم" فكل أمر من الله سبحانه وتعالى يتجه لرسول الله فيما يتعلق بأمته هو أمرًا يتعلق بعقد الصلة بربهم وبأن يخرجهم من ضيق أنفسهم إلى سعة مولاهم سبحانه وتعالى.

وتابع الورداني موضحًا دلالة مهم نخرج بها في تلك اليالي المبارك وهى كيف تكون هذه الأيام التي أخصتها وعظمها عن غيرها من الأيام كليلة النصف من شعبان، هى خروجًا من عيشنا في أيامنًا إلى أن نحيا في أيام المولى عزوجل، فنحن نعيش في أيامنا وكأننا نملك ساعتنا أوقاتنا ونملك حياتنا ولكنها أيام الله.
 

أخرج من أيامك إلى أيام الله 


فذكر الورداني أن أول نفحات تلك الأيام أن نتذكر أن الايام لله، فتخرج من فهمك أن الأيام أيامك إلى أنها الأيام أيام الله، وجميعًا ندرك أيام الله فنتذكر اليوم الذي تاب الله علينا من معصيت بعينها أو أعاننا على مسامحة شخص ظلمنا أو جعلنا  نودع وجعًا من أوجاع قولوبنا ولم نعد إليه مرة ثانية، وحين تاب علينا من خُلق سيئ، فكلنا نعرف ايام الله.

وويوضح فضيلته أن بناءٍ على هذا ليس المقصود معرفة بالأيام الماضية ولكن معرفة بالأيام التي ستمر علينا الناس فتكون أيام الله، تصور كيف ستكون أيامنا أن كانت لله وليست لنا، فهل تصورت بأنك عندما تستيقظ ستنزل من على سريرك في يوما من أيام الله، لا على أرض مملوءة بأشياء وضعتها أنت في حياتك.

 

عش أيام الله لتخرج من ضيق نفسك 

 

ودعى فضيلة الدكتور عمرو الورداني أن نحيا بتجربة جديدة وهى أن نعيش أيام الله نحن نجرب تجربة جديده وهي ان نعيش أيام الله ونخرج من ضيق أنفسنا لنخرج لأيام الله.

بدا الملجس بالصلاة على النبي بالصلاة التفريجية ونقصد بها ان نخرج من ضيقنا إلى سعه الله ومن ثم نقرا الفصل الاخير من البردة وثم نبدأ التفاعل فنكون بدأنا من باب الله الواسع باب رسول الله.