عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل طالب الدقهلية.. الشيطان يُلقن حصته الخبيثة

طالب الدقهلية
طالب الدقهلية

قد تتعدد الملابسات ولكن تبقى إراقة الدماء جريمة لا تُغتفر تتبرأ منها جميع التعاليم الدينية والأعراف الإنسانية القويمة، ولكن على النقيض يتسلل الشيطان إلى نفس الإنسان الواهنة، لتحضه على إزهاق الأرواح، لينسج خيوط جريمته الأولى في لحظات غضب شيطانية، إلى أن تنتهي ببني البشر، بالمصير المحتوم بالهلاك.

على مدار الساعات الماضية، كان الرأي العام على موعد مع واقعة دموية مُفجعة تقشعر لها الأبدان، حينما أقدم مُدرس فيزياء على إنهاء حياة طالب وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء، دون أن تأخذه أي شفقةٍ أو رحمة، بعدما باءت محاولته بمساومة أهل الضحية مقابل إطلاق سراحه، طمعاً في مبلغ مالي.

المتهم يروي جريمته الشيطانية

 

اعترافات المتهم حول الواقعة، تضمنت إنه كان يمر بضائقة مالية كونه مدينا بمبالغ لا يستطيع سدادها، ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر فى التخلص منه بقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه بدفع مبلغ مالي.

وأضاف المتهم أنه استغل وجوده بمفرده رفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية التي يمارس بها عمله كمدرس لمادة الفيزياء وقتله بسكين.وأضاف أنه قسم الجثة إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي- جزع- رأس"، ووضع أحشاء المجني عليه داخل كيس بلاستيكي وألقى الجزء السفلي بمنطقة بحر التبين، والجزع بمجرى مائي بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين فى محاولة منه لإخفاء جريمته.

كما أشار المتهم أنه لم يستطع استكمال مساومة أسرة المجني عليه بعد الانتشار الأمني الكثيف والواسع داخل القرية ونطاق وقوع الجريمة خشية افتضاح أمره.

الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية كانت توصلت إلى مرتكب واقعة مقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، 16 سنة، ومقيم قرية 7 ثابت بمركز الستاموني ليتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مدرس فيزياء يتلقى المجني عليه لديه درس خصوصي.

وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى قطعة من الخيش كبيرة الحجم داخل غرفة الدروس الخصوصية التي كان يتواجد بها الطالب وفقا لأخر رؤية من قبل بعض الطلاب زملائه، وبها آثار دماء وهى من ذات النوع التي عثر بداخلها على الجزء السفلي ملفوفا وملقي بجانب أحد المصارف المائية.

كما أجرت الأجهزة الأمنية مطابقة أخرى لقطعة الخيش التي عثر عليها داخل غرفة الدرس والقطعة التي عثر داخلها على الجزء السفلي من جثة المجني عليه ليتبين أنها غير منتظمة الحواف من آثار قطع وبمطابقة القطعة المدممة المعثور على الجثمان داخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القطعة المعثور عليها.